كنت من رواد خطبة الجمعة عند محمد حبش في المزة قبل ١٥ سنة و مع صغر سني و قلة علمي الشرعي آنذاك فقد كنت استشف في خطبه النفاق و الرياء و التزلف و التكلف و التشدق و كثرة السجع مع مداهنة للنظام تارة و لكارهي النظام تارة اخرى لا أنسى انك أمرتنا نحن المصلين بعد صلاة الجمعة بأداء صلاة الغائب على الفطيس المقبور حافظ الجحش آنذاك ، و اليوم لا اجد مبرر على خروجك من عباءة النظام من دون ان تكون معاد له إلا محاولة منك في اللعب على كل الحبال ، حبل المعارضة مرة ، و على حبل النظام مرة أخرى ، حتى إذا رجحت كفة أحدهما كنت على علاقة طيبة معها لا أنسى تدليسك على العلماء آنذاك محاولة منك لترتقي عند الناس إن من كان يتابعك في خطبك و نداواتك كان يمل بسرعة من خطابك المتزلف و المتكلف ، اليوم لمن تتزلف الشيعة الروافض لدولة المجوس إيران . لم يعرف التراث الاسلامي الذي تتشدق بالحديث عنه اليوم بدون اخلاص او ولاء او برآء لم يعرف التاريخ رجلا عالما عاملا مجاهدا مدافعا عن الحق ضد الباطل و الروافض و المبتدعة امثالك مثل شيخ الاسلام إبن تيمية رحمه الله ، أم أنك تنبح على السحاب كي تنال الشهرة كالكلاب ، و الله امثالك أمثال الذين في درك السفينة و أصابهم عطش فأرادوا أن يخرقوها لحمقهم و جهلهم و عجزهم فيهلك كل من في السفينة ، اللهم ان لم تهده فسلط عليه جندك و أرنا فيه آيه ، و الله إني لأكرهك في الله . حضن ايران و روسيا بانتظارك يا ديك الحبش لا انت فرخة الحبش .