صورة eiad
نشرت في .March 17, 2015

فاجعة مؤلمة أخرى تزامنت مع الذكرى الرابعة لانطلاقة الثورة السورية وتصريحات دولية حول إمكانية التفاوض مع الأسد، فاجعة تشابهت كثيرا مع مجزرة الكيماوي في الغوطة والتي دعيت بمجزرة القرن (21-8-2013)
بدأت بقصف مركز على سرمين وريف ادلب بغاز الكلور حيث ارتفع عدد الشهداء الى 12 شهيدا وبينهم عائلة كاملة مكونة  من الشهيد وارف طالب وزوجته وأولاده الثلاثة ماتوا اختناقا بالغاز السام الذي قالت تنسيقية سرمين انه ليس الكلور فقط وانما مادة كيماوية تشبه اعراضها اعراض مجزرة الغوطة مما يرجح كونه مخلوطا بمادة أخرى وتسببت هذه المادة باختناق العشرات وبينهم المسعفون الذين دخلوا سرمين لإسعاف المصابين ..
وقد جاءت هذه المجزرة بعد تعهد النظام السوري بعدم استخدام الأسلحة الكيماوية والغازات السامة وصدور قرار مجلس الامن رقم 2209 القاضي بإدانة استخدام غاز الكلور بسوريا وهو القرار الوحيد الذي صدر تحت الفصل السابع بموافقة روسية حتى الان .
وطالب رئيس الائتلاف هشام مروة في بيان الثلاثاء بإرسال بعثة تقصي حقائق اممية بأقصى سرعة ممكنة الى مكان الحادثة وفتح تحقيق حول استخدام غاز الكلور لان مسؤوليات مجلس الامن الدولي توجب عليه تنفيذ بنود قراره الأخير 2209 والذي يقرر ان غاز الكلور مادة سمية ويعتبرها سلاحا كيماويا كما يعد استخدامها عسكريا انتهاكا جسيما للقانون الدولي وخرقا فاضحا للقرار 2118وفي حال عدم الامتثال لاحكام القرار 2118 يتوجب على مجلس الامن فرض تدابير بموجب الفصل السايع من ميثاق الأمم المتحدة .
وعبر المغردون عن غضبهم، من خلال تفاعلهم على هاشتاج #سرمين_تختنق، وهاشتاج #مجزرة_الكيماوي_في_سرمين، رافضين تعدي النظام السوري على الأطفال والأسر السورية من غير ذنب، وأشاروا إلى أن لكل ظالم نهاية، داعيين الله أن يخلصهم من الفاعل ومن العنف الذي يتعرضوا له باستمرار خلال الـ4 سنوات الماضية منذ بداية الأزمة السورية.

علِّق