صورة eiad
نشرت في .March 08, 2015
الناشر تاريخ النشر الكاتب ترجمة الرابط الأصلي للمادة
BBC 03/01/2015 BBC ديمة الغزي اضغط هنا

بعد أن كانت عاصمة للخلافة الإسلامية، توالت على سوريا غزوات ومستعمرون عبر العصور من رومان ومغول وصليبيين وأتراك.

تقع سوريا في منطقة تتمتع بأراضٍ خصبة وصحارى ومرتفعات شاهقة. وتضم عدداً من الفصائل العرقية والدينية بما فيها الأكراد والأرمن والآشوريين والمسيحيين والدروز والعلوية (الشيعة) والعرب السنة. يشكل الأخير أغلبية الشعب المسلم. ورغم نيلها الاستقلال من فرنسا عام 1946 إلا أنها لم تنعم بحياة سياسية مستقرة بعدها بسبب المصالح المتضاربة لتلك الفصائل المختلفة.

جاءت الوحدة مع مصر بقيادة عبد الناصر بين عامي 1958-1961، وانتهت بانقلاب عسكري أعاد لسوريا استقلالها. أتى بعدها حزب البعث إلى السلطة عام 1963 حاملاً معه مبادئ العروبة والقومية، وما لبث أن وقع تحت سيطرة قادة عسكريين علويين وبقي في الحكم منذ ذلك الحين.. إلا أن ثورة 2011 أثارت التساؤلات حول إمكانية بقائه فيه.

وقد أرست حكومة البعث نظاماً ديكتاتورياً في البلد وسياسة خارجية معادية للغرب خاصة في فترة حكم الرئيس حافظ الأسد من 1970-2000. ثم خسرت سوريا مرتفعات الجولان عام 1967 لصالح إسرائيل بعد هزيمة العرب في حرب الستة أيام. وفي السبعينات وجدت حكومة سوريا في الحرب الأهلية في لبنان فرصة لتوسيع نفوذها العسكري والسياسي فيه.

إلا أن سوريا عانت من ضغوطات دولية كبيرة بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري سحبت على أثرها قواتها من لبنان عام 2005. وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى تورط النظام السوري وحلفائه من اللبنانيين في عملية الاغتيال إلا أن دمشق ما فتئت تنكر أي علاقة لها به.

ويعرف عن الحكومة السورية معاملتها القاسية للمعارضة الداخلية إذ يقدر عدد القتلى خلال قمعها لحركة الإخوان المسلمين في حماة في الثمانينات بعشرات الآلاف. إلا أنه عقب وفاة حافظ الأسد عام 2000 شهدت سوريا فترة وجيزة من الرخاء حيث أطلق سراح مئات السجناء السياسيين لكن الوعود بالحريات السياسية والإصلاحات الاقتصادية بقيت وعوداً ولم تر النور.

وفي محاولة منها لقمع الاحتجاجات الشعبية التي قامت على أثر الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا، استخدمت قوات الأمن الدبابات والرصاص الحي. إلا أن الاحتجاجات العشوائية سرعان ما اتخذت طابعاً رسمياً عندما نظمت المعارضة صفوفها في جناح سياسي وعسكري لإسقاط حكومة البعث. ومع مرور عام 2012 تحولت المواجهة إلى حرب أهلية تخللها انشقاقات من الرتب العليا في الحكومة دلالة على انهيار السلطة المركزية.

عزلة دولية

زادت عزلة سوريا عن المسرح الدولي للأحداث في السنوات الماضية وتعرضت للانتقادات بسبب دعمها للمقاتلين في العراق والدور الذي تلعبه في لبنان. حاولت فرنسا التخفيف من تلك العزلة في 2008 لكن مخالفة سوريا لحظر الأمم المتحدة بتسليح حزب الله اللبناني أدت إلى فرض عقوبات أمريكية في أيار 2010 أعقبتها عقوبات دولية أخرى بعد قمعها الدموي للمظاهرات وصولاً إلى الحرب الأهلية. وفي كانون الأول 2012 اعترفت كل من الولايات المتحدة وتركيا ودول الخليج وفرنسا وبريطانيا بالائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري مشيرين بذلك إلى عدم صلاحية الأسد للحكم.

ثم ظهرت جبهة النصرة، الميليشيا المتطرفة التابعة للقاعدة، في صفوف الثوار مما أدى إلى فتور الدعم الدولي والإقليمي للمعارضة في منتصف 2013 وهيأ المشهد للحكومة وحليفها حزب الله لشن هجماتهم. لكن الثوار ما زالوا يسيطرون على مساحات واسعة من الأراضي السورية كما تقدم جهاديو الدولة الإسلامية وحققوا مكاسب كبيرة على الأرض في سوريا والعراق.

ولطالما كان نظام آل الأسد من أشد المعارضين للسلام مع إسرائيل، ودعم عدة مجموعات مسلحة معادية لها أبرزها حزب الله وحماس الفلسطينية التي تتخذ من غزة مقراً لها. وقد تعثرت كل المحاولات للمصالحة بسبب دعم سوريا لهذه المجموعات وتبخرت الآمال بعودة مرتفعات الجولان.

حقائق

الإسم الكامل: الجمهورية العربية السورية

تعداد السكان: 21.1 مليون (الأمم المتحدة 2012)

العاصمة: دمشق

المساحة: 185180 كيلومتر مربع (71498 ميل مربع)

اللغة الرئيسية: العربية

الديانات الرئيسية: الإسلام والمسيحية

متوسط العمر المتوقع: 74 عاماً للرجال و78 عاماً للنساء (الأمم المتحدة)

العملة: الليرة السورية وتساوي 100 قرش

أهم الصادرات: النفط والغاز

متوسط دخل الفرد: 2750 دولار أمريكي (البنك الدولي 2010)

العنوان الالكتروني: sy

الرمز الدولي: 00963

القادة:  بشار الأسد

استلم الرئاسة بعد وفاة والده عام 2000 واليوم ينازع للسيطرة على دولته بعد تحول الاحتجاجات المناهضة لحكمه إلى ثورة مسلحة. ورث نظاماً سياسياً قمعياً محكم السيطرة عن الديكتاتور حافظ الأسد مع دائرة ضيقة أغلبها من عائلة الأسد التي تنتمي إلى الأقلية العلوية الشيعية.

لكن ثمة خلافات بدأت تظهر في بدايات عام 2011 عقب حركة الاحتجاجات الشعبية التي عصفت بشمال أفريقيا والشرق الأوسط وعرفت بالربيع العربي. فبعد نجاح الثورات بالإطاحة بالديكتاتوريات في مصر وتونس اشتعلت المظاهرات المنادية بالديمقراطية في دمشق وعدة مدن أخرى. استجاب لها الرئيس الأسد بمجموعة من التنازلات التي لم تلق تجاوباً واعتبرت هزيلة وغير فعالة رافقها قمع وحشي مع اتهامات لمعارضيه بأنهم إرهابيون يتلقون التمويل من أعداء البلد في الخارج. لكن محاولات القمع وكذلك محاولات الصلح الدولية باءت بالفشل وتحول الصراع إلى حرب داخلية .

بالرغم من ذلك ما زالت حكومة السيد الأسد تتمتع بدعم دبلوماسي قوي من روسيا ومن حليفها التقليدي إيران مع تقارير عدة تفيد بأنهم يمدونه بالأسلحة والمقاتلين من حزب الله المدعوم من إيران لمساندة قوات الأسد في القتال.

الوصول إلى الحكم

لولا وفاة أخيه في حادث سير عام 1994 لكان بشار الأسد على الأغلب يعمل كطبيب عيون اليوم. فقد ألقت وفاة باسل –الذي تم إعداده لاستلام حكم والده- ببشار في معترك السياسة وإلى الرئاسة بعد وفاة والده في حزيران 2000. وخلال فترة تدريبه السياسي التي استمرت ستة أعوام أتم بشار تدريبه العسكري وقابل القادة العرب والأجانب وتعرف على المسؤولين الممسكين بخيوط اللعبة السياسية في سوريا.

وبعد توليه الحكم سمح بالانفتاح والإصلاحات المحدودة لفترة وجيزة، وأطلق سراح بعض المعتقلين السياسيين ورفع سقف المحظورات في الإعلام نوعاً ما. كما سمح بالنقاش السياسي والمناداة بحرية التعبير والتعددية السياسية. غير أن وتيرة التغيير السريعة دقت ناقوس الخطر لدى المؤسسة الحاكمة في الجيش وحزب البعث والأقلية العلوية. فلم يماطلوا فيه فحسب بل عادوا بالدولة إلى النظام القديم خشية زعزعة نفوذهم.

وبموجب استفتاء أُجري عام 2007 تم تمديد رئاسة بشار الأسد لفترة رئاسية ثانية تمتد لسبع سنوات، وكان هو المرشح الوحيد.

 

الإعلام

أدت الثورة السورية إلى تصدع البيئة الإعلامية وانقسامها بين مناطق سيطرة الحكومة ومقاتلي الدولة الإسلامية والمجموعات المسلحة الأخرى. وقد قُتل عشرات الصحفيين المدنيين منذ بداية الثورة في 2011. وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود فقد كانت سوريا أخطر دولة للعمل الصحفي في 2014. كما يطبق جهاديو الدولة الإسلامية رقابة صارمة على الإعلام في مناطق سيطرتهم حيث كان هناك صحفيون أجانب من ضمن الأسرى الذين تم تصوير إعدامهم ونشر الفيديو على الإنترنت من قبل مقاتلي الدولة الإسلامية. أما في المناطق الواقعة تحت سيطرة المجموعات الأخرى فالإعلام مزدهر رغم أنه فوضوي بعض الشيء.

وتعد القنوات الفضائية الوسط الإعلامي المفضل إذ تحظى القنوات غير السورية بجمهور عريض. وفي مناطق سيطرة النظام تُظهر وسائل الإعلام دعماً كبيراً للرئيس. أما قنوات المعارضة الفضائية فقد تكاثرت منذ 2011 ويتم يثها من خارج البلد ومن ضمنها قناة بردى من لندن وقناة أورينت من الإمارات العربية المتحدة وقناة الغد.

أما الراديو فيعد منبراً مهماً جداً لإعلام المعارضة السورية. فهناك على الأقل اثنتا عشرة محطة إذاعية على الإنترنت تذاع من الخارج أو على موجات الإف إم في مناطق المعارضة. بعضها تديره مؤسسات غير ربحية بمساعدة الغرب.

والصحف الثلاث الرئيسية تابعة للحكومة. كما أن الصحف الخاصة تعود ملكيتها لأشخاص على علاقات وثيقة مع الحكومة.
 

معارضة على الإنترنت

مع ارتفاع أعداد مستخدمي الإنترنت إلى 5.9 مليون في عام 2014 أصبح الإنترنت وسيلة للمعارضة. ويعد الفيسبوك الوسيلة المفضلة للناشطين والمواطنين الصحفيين والميليشيات ومناصري جميع الأطراف لنشر الأخبار بينما لم يلق تويتر نفس الرواج. تمارس الحكومة رقابة صارمة على وسائل التواصل تلك كما سبق للجيش السوري الإلكتروني الموالي للنظام أن شن هجمات إلكترونية على مواقع للمعارضة وأخرى غربية في سلسلة من الهجمات التي استهدفت شخصيات أو مواقع مهمة.

الصحافة:

البعث: جريدة حزب البعث الحاكم

الثورة: يومية، حكومية

تشرين: حكومية

سيريا تايمز: حكومية، تصدر بالانجليزية

عنب بلدي: اسبوعية، معارضة

التلفزيون:

التلفزيون السوري: تابع للحكومة ويبث قنوات محلية وفضائية

قناة الدنيا: خاصة وموالية للحكومة

أورينت نيوز: فضائية معارضة، مقرها في دبي

قناة الغد: فضائية معارضة، مقرها في القاهرة

الراديو:

راديو الجمهورية العربية السورية: حكومي

المدينة إف إم: أول محطة إذاعية خاصة

شبكة الراديو السورية: معارضة وتشرف عليها منظمة ألمانية غير ربحية

وكالة الأخبار:

وكالة الأخبار العربية السورية (سانا): حكومية، تبث بالعربية والانجليزية والفرنسية


 

جدول زمني  يلخص أهم الأحداث في تاريخ سوريا

1918 تشرين الأول: استيلاء الجيش العربي على دمشق بقيادة الأمير فيصل وبدعم من القوات البريطانية معلناً انتهاء أربعمئة عام من الحكم العثماني.

1919: الأمير فيصل يدعم حكم العرب الذاتي في مؤتمر فرساي للسلام بعد خسارة ألمانيا والدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى.

1919 حزيران: إجراء انتخابات لمجلس الشعب السوري. يضم المجلس الجديد ممثلين من فلسطين.

1920 آذار: مجلس الشعب يعلن تعيين الأمير فيصل ملكاً على سوريا بحدودها الطبيعية من جبال طوروس في تركيا إلى صحراء سيناء في مصر.

 

السيطرة الفرنسية

1920 حزيران: تقسيم مملكة الأمير فيصل الجديدة في مؤتمر سان روميو فيضع سوريا ولبنان تحت الانتداب الفرنسي وفلسطين تحت الحكم البريطاني.

1920 تموز: احتلال دمشق من قبل القوات الفرنسية مما يضطر الأمير فيصل إلى الهروب خارج البلاد.

1920 آب: إعلان فرنسا ولادة دولة لبنان الكبير.

1922: قيام فرنسا بتقسيم سوريا إلى ثلاث مناطق حكم ذاتي. جعلت العلويين في الساحل والدروز في الجنوب دولا.

 

الثورة

1925-1926: تطور السخط ضد الحكم الفرنسي إلى ثورة شعبية وقصف القوات الفرنسية لدمشق.

1928: إجراء انتخابات لمجلس نيابي وخط أول دستور سوري. المندوب السامي الفرنسي يرفض العرض مشعلاً بذلك مظاهرات شعبية.

1936: موافقة فرنسا على الاستقلال الصوري لسوريا مع توقيع اتفاقية تبقي على السيطرة الفرنسية عسكرياً واقتصادياً.

1940: الحرب العالمية الثانية: وقوع سوريا تحت سيطرة قوى المحور بعد سقوط فرنسا بأيدي ألمانيا.

1941: احتلال القوات البريطانية والفرنسية المستقلة لسوريا. والجنرال ديغول يعد بإنهاء الانتداب الفرنسي.

1945: احتجاجات على بطء سحب القوات الفرنسية من سوريا.

1946: انسحاب آخر القوات الفرنسية.

 

تأسيس حزب البعث

1947: ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار يؤسسان حزب البعث العربي الاشتراكي.

1949: ضابط الجيش أديب الشيشكلي يستولي على السلطة بثالث انقلاب عسكري تشهده البلد خلال عام.

1952: حل الشيشكلي لجميع الأحزاب السياسية.

1954: ضباط الجيش يقودون انقلاباً ضد الشيشكلي ويعيدون الحكم إلى حكومة مدنية.

1955: شكري القوتلي –من الوطنيين القدامى- يُنتخب رئيساً. تسعى سوريا إلى توطيد العلاقات مع مصر.

المملكة العربية المتحدة

1958 شباط: انضمام سوريا ومصر لتشكيل المملكة العربية المتحدة برئاسة الرئيس المصري جمال عبد الناصر. يحل عبد الناصر الأحزاب السياسية السورية بما فيها حزب البعث رغم أنه كان يدعم الوحدة.

1961 أيلول: الاستياء من هيمنة مصر على الاتحاد العربي يدفع بمجموعة من الضباط السوريين إلى الاستيلاء على الحكم في دمشق وحل الوحدة.

1963 آذار:  انقلاب عسكري يعين رؤساء الوزارات من حزب البعث وتسلم أمين الحافظ رئاسة الدولة.

 

صعود الأسد إلى السلطة

1966 شباط: صلاح جديد يقود انقلاباً داخلياً على حكومة البعث المدنية وينهي حكم أمين الحافظ ويودع صلاح الدين البيطار وميشيل عفلق السجن مع تسليم حافظ الأسد وزارة الدفاع.

1967 حزيران: القوات الإسرائيلية تستولي على مرتفعات الجولان السورية وتدمر سلاح الجو السوري في حرب الستة أيام ضد مصر والأردن وسوريا.

1970 تشرين الثاني: حافظ الأسد يقود انقلاباً ويطيح بنور الدين الأتاسي ويودع صلاح جديد السجن.

1971 آذار: انتخاب الأسد رئيساً لمدة سبع سنوات عبر استفتاء شعبي.

1973: الأسد يلغي مادة دستورية تقضي بأن يدين الرئيس بالإسلام مما أثار أعمال شغب  قمعها الجيش، واتهم الأسد بقيادة نظام ملحد.

 

الحرب مع إسرائيل:

1973 تشرين الأول: إعلان سوريا ومصر الحرب مع إسرائيل إلا أنهما لم تنجحا في استرداد مرتفعات الجولان التي انتزعتها إسرائيل عام 1967.

1974 أيار: توقيع سوريا واسرائيل اتفاقية لوقف إطلاق النار.

1975 شباط: الأسد يعلن عن استعداده لإعلان السلام مع إسرائيل شريطة انسحابها من "جميع الأراضي العربية المحتلة".

1976 حزيران: الجيش السوري يتدخل في الحرب الأهلية اللبنانية لإبقاء الوضع على ما هو عليه وإبقاء المارونيين في السلطة.

1978: الأسد يحاول إصلاح العلاقة مع إسرائيل بعد توقيعها اتفاقية كامب ديفيد مع مصر.

 

أعمال الشغب

1980: محاولة المجموعات الإسلامية إثارة الشغب والمظاهرات في حلب وحمص وحماة بعد الثورة الإسلامية في إيران. وتأكيد الأسد حينها على التزام سوريا بالإسلام.

1980: محاولة اغتيال الأسد من قبل عضو في الإخوان المسلمين.

1980 أيلول: بداية الحرب العراقية الإيرانية. دعمت سوريا خلالها إيران لما بين قيادات البعث في سوريا والعراق من عداوة وتنافس.

1981 كانون الأول: ضم إسرائيل مرتفعات الجولان إلى أراضيها.

 

ثورة حماة

1982 شباط: قيام ثورة الإخوان المسلمين في حماة وقمعها بواسطة الجيش واتهامه من قبل منظمات حقوقية بقتل عشرات الآلاف من المدنيين.

1982 حزيران: احتلال اسرائيل للبنان وهجومها على قوات الجيش السوري مما اضطره الانسحاب من عدة مناطق. كما قصفت مقر منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت.

أيار 1983: إعلان نهاية العدوان الإسرائيلي على لبنان وبقاء القوات السورية فيه.

1983: تعرض الأسد لنوبة قلبية بحسب التقارير إلا أن السلطة أنكرت الواقعة. شقيق الأسد –رفعت- يبدأ بالتحضير لاستلام الحكم.

1984: ترقية رفعت إلى منصب نائب رئيس الدولة.

العودة إلى لبنان

1987 شباط: إرسال الأسد قواته إلى لبنان للمرة الثانية للحفاظ على وقف إطلاق النار في بيروت.

1990: الغزو العراقي للكويت وانضمام سوريا إلى قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق مما يحسن علاقاتها مع مصر والولايات المتحدة.

1991 تشرين الأول: مشاركة سوريا في مؤتمر السلام للشرق الأوسط في مدريد وفشل محاولات الحوار مع إسرائيل بسبب مرتفعات الجولان.

1994: وفاة باسل الأسد الذي كان متوقعاً أن يتسلم الحكم بعد والده.

 

إقالة رفعت

1998: إقالة شقيق الأسد رفعت من منصبه كنائب الرئيس.

1999 كانون الأول: بدء المحادثات مع إسرائيل في الولايات المتحدة بخصوص مرتفعات الجولان وتأجيلها بعد شهر لأجل غير مسمى.

 

وراثة الحكم

2000 حزيران: وفاة الأسد وتوريث الحكم لابنه الثاني بشار.

2000 تشرين الثاني: إطلاق سراح ستمئة سجين سياسي بأمر من الرئيس الجديد.

2001 نيسان:  إعلان مجموعة الإخوان المسلمين استئناف نشاطاتها السياسية بعد عشرين عاماً من فرار قياداتها خارج البلد.

2001 5 أيار: زيارة البابا يوحنا الثاني لسوريا في سابقة تاريخية.

2001 حزيران: انسحاب القوات السورية من بيروت وإعادة انتشارها في مناطق أخرى من لبنان بعد الضغط الذي تعرضت له من اللبنانيين المعارضين للوجود السوري.

2001 أيلول: إلقاء القبض على أعضاء من البرلمان ونشطاء ينادون بالإصلاح مما قضى على آمال التحرر من قبضة نظام حافظ الأسد الديكتاتوري. استمرت الاعتقالات على مدى عقد من الزمن وتخللها عدة مراسيم رئاسية بالعفو عن المساجين.

2001 تشرين الثاني: رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يزور سوريا محاولاً حشد الدعم لمحاربة الإرهاب إلا أن الزيارة لم تؤت ثمارها بسبب اختلافه مع الرئيس الأسد على تعريف الإرهاب.

 

توتر العلاقات مع الولايات المتحدة

2002 أيار: إدراج سوريا ضمن دول "محور الشر".. التعبير الذي استخدمه الرئيس بوش لأول مرة في كانون الثاني. واتهام وكيل وزارة الخارجية جون بولتون لدمشق بحيازة أسلحة الدمار الشامل.

2004 نيسان: تهديد الولايات المتحدة لدمشق بالعقوبات إن لم تتخذ الأخيرة ما سمته الولايات المتحدة ب"القرارات الصحيحة". دمشق أنكرت المزاعم الأمريكية بامتلاكها اسلحة كيماوية وإيوائها عراقيين هاربين من العدالة.

2003 أيلول: تعيين محمد ناجي العطري رئيساً للوزراء.

تشرين الأول 2003: شن إسرائيل غارة جوية على مخيم للمقاومة الفلسطينية المسلحة قرب العاصمة دمشق. الأمر الذي اعتبرته سوريا عدواناً عسكرياً.

كانون الأول 2004: الرئيس الأسد يزور تركيا في أول زيارة من نوعها دلالة على نهاية عقود من العلاقات الباردة بين الدولتين. إلا أن الفتور اعتراها مجدداً بعد ثورة 2011.

آذار 2004: مصرع خمسة وعشرين شخصاً على الأقل في اشتباكات بين أفراد من الأقلية الكردية والشرطة والعرب في شمال شرق البلاد.

أيار 2004: فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على سوريا بحجة دعمها للإرهاب وسماحها بتدفق المسلحين إلى العراق.

أيلول 2004: إصدار قرار من مجلس الأمن يقضي بخروج جميع القوات المقاتلة الأجنبية من لبنان.

 

الضغط الدولي بشأن لبنان

2005 شباط – نيسان: تصاعد التوتر بين سوريا والولايات المتحدة بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وإشارة واشنطن إلى الدور السوري في لبنان. ترضخ دمشق للضغوط بسحب قواتها من لبنان في نيسان.

2005 تشرين الأول: وفاة وزير الداخلية ورئيس المخابرات السورية في لبنان سابقاً غازي كنعان انتحاراً كما قالت المصادر الرسمية. تحقيقات الأمم المتحدة في اغتيال رفيق الحريري تشير إلى تورط مسؤولين سوريين.

2005 كانون الأول: نائب رئيس الدولة السابق عبد الحليم خدام يدعي من منفاه أن قادة سوريين هددوا الحريري قبل اغتياله.

2006 شباط: حرق سفارتي الدنمارك والنرويج في دمشق خلال مظاهرة ضد رسومات في صحيفة دانماركية صورت الرسول محمد.

2006 أيلول: تعرض سفارة الولايات المتحدة في دمشق لاعتداء من قبل أربع أشخاص مسلحين أطلقوا على المبنى النار وألقوا فيه قنابل يدوية لكنهم لم ينجحوا في تفجير سيارة مفخخة. أُردي ثلاثة منهم قتلى وتم اعتقال الأخير.

 

انفتاح دبلوماسي

2006 تشرين الثاني: إعادة العلاقات الدبلوماسية بين العراق وسوريا بعد انقطاع دام قرابة ربع قرن.

2007 آذار: الاتحاد الأوروبي يعيد فتح الحوار مع سوريا.

2007 نيسان: رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تزور الأسد في دمشق وهو أعلى منصب سياسي يزور سوريا في الأعوام القليلة الماضية. تبعتها زيارة كوندوليزا رايس لوليد المعلم في أول زيارة على هذا المستوى منذ عامين.

2007 أيار: اعتقال محامي حقوق الإنسان أنور البني تبعه الحكم على المعارض كمال اللبواني والكاتب السياسي ميشيل كيلو بالسجن لفترة طويلة.

 

الضربة الإسرائيلية

2007 أيلول: شن إسرائيل غارة جوية على موقع في شمال سوريا مدعية أنه يحوي مفاعلاً نووياً قيد البناء. وقد نبهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2011 مجلس الأمن عن هذا الموقع.

2008 آذار: عقد مؤتمر القمة العربية في سوريا وإرسال العديد من الدول حليفة الغرب تمثيلاً أدنى من المعتاد للإعراب عن اعتراضها على الوجود السوري في لبنان.

2008 نيسان: اتهام الولايات المتحدة لكوريا الشمالية بمساعدة سوريا في بناء مفاعل نووي سري في الموقع الذي قصفته إسرائيل عام 2007.

 

قبول دولي

2008 تموز: اجتماع الأسد مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس في زيارة تشير إلى نهاية العزلة الدبلوماسية التي أحاطت بدمشق بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 2005. اجتمع الأسد في باريس أيضاً مع ميشيل سليمان – الرئيس اللبناني المنتخب حديثاً. واتفق الرئيسان على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما.

2008 أيلول: استضافة دمشق لمؤتمر رباعي ضم كل من سوريا وفرنسا وتركيا وقطر في محاولة منها لدعم السلام في الشرق الأوسط. ووقوع انفجار على مشارف دمشق أودى بحياة سبعة عشر شخصاً في اعتداء هو الأعنف في سوريا منذ سنوات عدة. ألقت الحكومة حينها باللوم على المقاتلين الإسلاميين.

 

العلاقات الدبلوماسية تستمر بالتحسن

2008 تشرين الأول: سوريا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع لبنان لأول مرة منذ نيل البلدين استقلالهما في الأربعينات.

2009 آذار: زيارة القائم بالأعمال المساعد لوزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان إلى دمشق مع مساعد الأمن القومي للبيت الأبيض دانيال شاربيو في أول زيارة على مستوى عالٍ خلال ما يقارب الأربع سنوات، قابلهما وزير الخارجية السوري وليد المعلم. كما شهد هذا الوقت افتتاح سوق البورصة السورية في محاولة لإزالة القيود عن الاقتصاد الذي طالما هيمنت عليه الدولة.

2009 أيار: خروج الكاتب السوري المنادي بالديمقراطية ميشيل كيلو من السجن بعد مضي ثلاث سنوات من حكمه.

2009 حزيران: اكتشاف الوكالة الدولية للطاقة الذرية آثار يورانيوم مخصب في مفاعل آخر يقع في دمشق عند تحقيقها في المزاعم الأمريكية أن مفاعلاً نووياً كان في الموقع الذي دمرته إسرائيل عام 2007.

2009 تموز: زيارة المبعوث الخاص الأمريكي جورج ميتشل لبحث السلام في الشرق الأوسط مع الرئيس الأسد.

2009 آب: سحب كل من العراق وسوريا بعثاتها الدبلوماسية بسبب الخلافات حول مسؤولية سوريا عن سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة في بغداد. أعاد البلدان علاقاتهما لاحقاً في عام 2010.

2010 شباط: ابتعاث أول سفير أمريكي إلى دمشق بعد انقطاع خمسة أعوام.

2010 أيار: تجديد الولايات المتحدة عقوباتها على سوريا بحجة دعمها للإرهابيين وسعيها لامتلاك أسلحة دمار شامل ومدها حزب الله بصواريخ سكود في خرق لقرارات مجلس الأمن.

 

انتفاضة تعم البلاد

2011 آذار: مظاهرات في دمشق وفي مدينة درعا الجنوبية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. قتلت قوات الأمن عدداً من الناس في درعا مما أشعل فتيل العنف الذي انتشر عبر البلاد خلال الشهور اللاحقة.

وفي محاولة وقف الاحتجاجات أعلنت الحكومة عن بعض الإصلاحات وأطلق الأسد سراح العشرات من السجناء السياسيين وأقال الحكومة ورفع حالة الطوارئ في نيسان بعد تطبيقها لمدة ثمانية وأربعين عاماً. لكنه اتهم المتظاهرين بأنهم عملاء لإسرائيل.

2011 أيار: الدبابات تقتحم درعا وبانياس وحمص وضواحي دمشق لسحق المظاهرات المناهضة للنظام. أغلظت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من العقوبات المفروضة وأعفى الأسد عن المزيد من السجناء السياسيين.

2011 حزيران: قالت الحكومة أن مئة وعشرين من قوات الأمن لقوا مصرعهم على أيدي عصابات مسلحة في مدينة جسر الشغور في الشمال الغربي للبلاد. حاصرت قوات النظام البلدة وهرب منها أكثر من عشرة آلاف شخص إلى تركيا. تعهد الأسد بالبدء بحوار وطني.

2011 حزيران: الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترفع تقريراً لمجلس الأمن عن البرنامج النووي السوري. وقد دمرت إسرائيل المفاعل النووي المزعوم في غارة جوية عام 2007.

 

المعارضة تنظم نفسها

2011 تموز: بعد مظاهرات حاشدة في حماة أقال الرئيس السوري محافظ حماة وأرسل قواته لإعادة النظام إليها مما أدى إلى العديد من القتلى. واجتمعت المعارضة في اسطنبول لتكوين كيان معارض موحد.

2011 تشرين الأول: المجلس الوطني السوري حديث النشأة يقول أنه يضم نشطاء معارضين للنظام من الداخل السوري ومن الخارج. روسيا والصين تستخدمان حق الفيتو ضد قرار في مجلس الأمن للتنديد بما يحصل في سوريا.

2011 تشرين الثاني: تصويت الجامعة العربية على تعليق عضوية سوريا فيها واتهامها بالفشل في اتباع خطة السلام العربي وفرض العقوبات عليها. هجوم المنشقين عن الجيش السوري على قاعدة عسكرية قرب دمشق في أكبر عملية للجيش السوري الحر منذ بدء المظاهرات. ومهاجمة موالي النظام للسفارات الأجنبية.

2011 كانون الأول: موافقة سوريا على مبادرة الجامعة العربية بالسماح لمراقبين عرب بالدخول إليها. يتجمع الآلاف من المتظاهرين في حمص للقائهم لكن الجامعة تعلق بعثتها في كانون الثاني بسبب العنف المتزايد.

تفجيران انتحاريان قرب مراكز أمنية في دمشق يوديان بحياة أربعة وأربعين شخصاً تبعهما مجموعة من التفجيرات العنيفة في العاصمة توالت خلال الصيف. اتهمت المعارضة النظام بافتعالها.

 

الأمم المتحدة تضغط على سوريا

2012 شباط: تصدي روسيا والصين لمشروع قرار في مجلس الأمن بخصوص سوريا وتصعيد الحكومة السورية لقصفها مدينة حمص وغيرها. استعاد النظام السيطرة على حي بابا عمرو في حمص بعد شهر. وصرحت الأمم المتحدة بأن عدد القتلى وصل إلى سبعة آلاف وخمسمئة قتيل منذ بداية الحملة الأمنية.

2012 آذار: موافقة مجلس الأمن على خطة مبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان للسلام غير الملزمة. كذلك وافقت عليها كل من الصين وروسيا بعد أن تم تعديل النسخة الأصلية لتصبح أقل حدة. إلا أن الأمم المتحدة لم تتبناها كقرار.. واستمر العنف في سوريا خلال الصيف.

2012 أيار: مجلس الأمن للأمم المتحدة يندد بشدة باستخدام الحكومة السورية للأسلحة الثقيلة وبقتل ميليشياتها لأكثر من مئة مدني في مدينة الحولة قرب حمص. وقامت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وكندا وأستراليا بطرد كبار الدبلوماسيين السوريين لديها احتجاجاً عليها.

2012 حزيران: الرئيس الأسد يصرح لحكومته بعد التعديل الوزاري بأنهم يخوضون "حرباً حقيقية" منوهاً إلى قناعة السلطات بطول مدى الصراع ووجوب تركيز الجهود عليه. كما غيرت تركيا من سياستها بعد إسقاط سوريا طائرة تركية عبرت أراضيها خطأً وأعلنت بأنها سوف تعتبر اقتراب القوات السورية من الحدود كتهديد عسكري.

2012 تموز: قيام الجيش الحر بتفجير أودى بحياة ثلاثة رؤساء أمن في دمشق كما سيطر على مدينة حلب في الشمال. شن النظام هجوماً مضاداً لاستعادة حلب بنجاح محدود.

2012 آب: تلقي النظام ضربات أخرى مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المطالب باستقالة الرئيس الأسد وما تبعه من انشقاقات على المستويات العليا أبرزها انشقاق رئيس الوزراء رياض حجاب. وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن استخدام الأسلحة الكيماوية سيكون مدعاة للتدخل الأمريكي. كما عينت الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي كمبعوث أممي-عربي إلى سوريا بعد استقالة كوفي أنان.

2012 أيلول: تبني الجيش السوري الحر تفجيرين في مقار أمنية في دمشق وإعلان الحكومة مصرع أربعة حراس في "الهجمات الانتحارية".

2012 تشرين الأول: تصاعد التوتر بين سوريا وتركيا بعد سقوط قذيفة سورية على مدينة تركية حدودية نتج عنها مصرع خمسة مدنيين. ردت تركيا على الاعتداء وأوقفت طائرة سورية تحت زعم أنها تنقل الأسلحة من روسيا. تبادلت الدولتان حظر طيران على الأخرى في أجوائها. نشوب حريق في سوق المدينة القديم بحلب والتفجيرات مستمرة في المدن الأخرى.

2012 تشرين الثاني: اجتماع في قطر يسفر عن اتحاد أكبر التنظيمات المعارضة تحت مسمى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ضم المجلس الوطني السوري. كادت الجامعة العربية أن تعترف به رسمياً. ورفضت الميليشيات الإسلامية في حلب –ومنها جبهة النصرة ولواء التوحيد- الانضمام للائتلاف واعتبروه مؤامرة.

إسرائيل تفتح النار على وحدات المدفعية السورية في الجنوب بعد عدة شهور من القذائف التي تلقتها منها عبر مرتفعات الجولان. كان ذلك أول رد لإسرائيل منذ حرب يوم الغفران عام 1973.

2012 كانون الأول: انضمام الولايات المتحدة إلى بريطانيا وفرنسا وتركيا ودول الخليج في الاعتراف رسمياً بالائتلاف الوطني السوري كالممثل الشرعي للشعب السوري.

2013 كانون الثاني: اتهام سوريا لإسرائيل بقصف مركز بحوث عسكري قرب دمشق إلا أنها أنكرت إصابة شاحنات محملة بالأسلحة متجهة إلى لبنان.وفي تقارير غير مؤكدة أشارت إلى أن إسرائيل استهدفت قائداً إيرانياً كان يعمل على إدخال أسلحة دمار شامل إلى لبنان. دول عدة تتبرع بأكثر من 1.5 مليار دولار لمساعدة المدنيين المتضررين من النزاع في سوريا.

2013 آذار: قصف سلاح الجو السوري لمدينة الرقة الشمالية بعد سيطرة الثوار عليها. تتعهد الولايات المتحدة وبريطانيا بتوفير الدعم غير العسكري للثوار، وتقترح فرنسا وبريطانيا رفع حظر الاتحاد الأوروبي على الأسلحة لسوريا. وينتخب الائتلاف الوطني الثوري غسان هيتو رئيساً للوزراء في الحكومة المؤقتة.

2013 نيسان: مطالبة الولايات المتحدة وبريطانيا بالتحقيق في التقارير التي أدانت الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية. ونجاة رئيس الوزراء السوري وائل نادر الحلقي من الموت في تفجير في قلب دمشق. إضافة إلى استقالة رئيس الائتلاف الوطني معاذ الخطيب من منصبه متهماً الداعمين الأجانب بمحاولة التلاعب بالائتلاف. يشغل المنصب بعده جورج صبرا الاشتراكي المخضرم الذي ترأس المجلس الوطني السوري الأسبق.

2013 أيار-حزيران: استعادة النظام وحليفه حزب الله السيطرة على مدينة القصير الاستراتيجية التي تقع بين حمص والحدود اللبنانية. وتذمر الثوار من قلة الدعم بالأسلحة بعد أن أبدى المجتمع الدولي قلقه من الإسلاميين في صفوف المعارضة.

2013 تموز: إعادة ترتيب بيت المعارضة السورية وتعيين أحمد الجربا –الذي تدعمه السعودية- مكان جورج صبرا لرئاسة الائتلاف متفوقاً بذلك على منافسه المدعوم من قطر. واستقالة رئيس الوزراء المؤقت غسان هيتو متذرعاً بعدم قدرته على إنشاء حكومة في مناطق المعارضة.

يعلن الثوار سيطرتهم على مدينة خان العسل آخر معاقل النظام في غرب محافظة حلب بعد شهرين من الهجمات التي شنها النظام.

2013 أيلول: تأكيد محققي الأمم المتحدة باستعمال الأسلحة الكيميائية في منطقة الغوطة في دمشق في شهر آب مما أدى إلى مقتل قرابة ثلاثمئة شخص إلا أنهم لم يوجهوا أصابع الاتهام إلى طرف معين.

2013 تشرين الأول: سماح الرئيس الأسد للمفتشين الدوليين بالبدء بتدمير سلاح سوريا الكيماوي بناء على اتفاقية روسية-أمريكية.

2013 كانون الأول: انقطاع المساعدات غير العسكرية التي كانت ترد إلى الثوار في شمال سوريا من الولايات المتحدة وبريطانيا بعد إشارة التقارير إلى سيطرة الإسلاميين على بعض القواعد التابعة للجيش السوري الحر الذي تدعمه دول الغرب.

2014 كانون الثاني – شباط: فشل محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف بسبب رفض السلطات السورية البحث في مشروع حكومة انتقالية.

2014 آذار: استعادة الجيش السوري وحزب الله مدينة يبرود، آخر معقل للثوار قرب الحدود اللبنانية. واستهداف منشآت عسكرية سورية من قبل إسرائيل رداً على تفجير سابق في مرتفعات الجولان قُتل فيه أربعة جنود إسرائيليين.

2014 أيار: إجلاء المئات من الثوار من آخر مراكز سيطرتهم في حمص بعد مقاومة استمرت ثلاثة أعوام.

2014 حزيران: إعلان البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة عن الانتهاء من تدمير جميع الأسلحة الكيميائية لدى سوريا. وقالت أيضاً أن سوريا أوقفت جميع عمليات الإنتاج.

ويعلن مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام قيام دولة الخلافة في المناطق التي يسيطرون عليها الممتدة من حلب في شمال غرب سوريا إلى إقليم ديالى شرقي العراق ويعيدون تسمية التنظيم بالدولة الإسلامية.

2014 آب: اتهام الأمم المتحدة لمقاتلي الدولة الإسلامية بارتكاب العديد من الفظائع في سوريا. ووقوع مطار الطبقة في الرقة في قبضة الدولة الإسلامية لتصبح محافظة الرقة بكاملها تحت سيطرتهم.

2014 أيلول: في خطاب تلفزيوني يوضح الرئيس الأمريكي باراك أوباما استراتيجيته في محاربة الدولة الإسلامية ويقول أنه لن يتردد في اتخاذ الإجراءات ضدها في سوريا وفي العراق أيضاً. اشتراك الولايات المتحدة وخمس دول عربية في شن حملة جوية ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في حلب والرقة وما حولهما.

2015 كانون الثاني: قيام القوات الكردية بطرد الدولة الإسلامية من مدينة كوباني على الحدود التركية بعد أربعة أشهر من القتال.

2015 شباط: نشر الدولة الإسلامية لمقطع مصور يظهر فيه إعدامها لطيار أردني أسير حرقاً. جاء رد الأردن عليه بزيادة مساهماته في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة. ومع زيادة محاصرتها لحلب توافق الحكومة السورية على وقف عمليات القصف الجوي والمدفعي عليها تطبيقاً للخطة المقترحة من الأمم المتحدة بتجميد النزاع في مناطق معينة.

 

 
  • BBC

علِّق