أثار موضوع منع "البوركيني" أو السماح به، الكثير من الجدل في أوروبا، بين مؤيد له ومؤيد لمنعه، إلى أن حسم مجلس الدولة الفرنسي الأمر بتعليق قرار منع ارتدائه على الشواطىء الفرنسية، رغم تأييد بعض البلديات لهذا المنع.
- من مواليد دمشق – 1938
التحصيل العلمي:
- دبلوم في الهندسة المدنية - موسكو 1964.
- ماجستير في الهندسة المدنية (اختصاص ميكانيك تربة وأساسات)- جامعة دبلن - ايرلندا 1969،
- دكتوراه في الهندسة المدنية - جامعة دبلن -إيرلندا عام 1972
التدريس والتعليم:
- معيد في كلية الهندسة المدنية – جامعة دمشق عام 1965 حتى عام 1968.
- مدرساً في كلية الهندسة المدنية – جامعة دمشق عام 1972 لمادة ميكانيك التربة، ثم أستاذا مساعداً.
العمل:
افتتح مكتباً هندسياً استشارياً لممارسة المهنة كاستشاري منذ عام 1973، ومازال يمارس الدراسات والاستشارات الهندسية في حقل ميكانيك التربة والأساسات والهندسة إلى الآن، و له عدة كتب في مجال اختصاصه تؤخذ كمراجع هامة لميكانيك التربة والأساسات.
الدراسات الاسلامية:
- بدأ في دراسة التنزيل الحكيم وهو في إيرلندا بعد حرب 1967، وذلك في عام 1970، وقد ساعده المنطق الرياضي على هذه الدراسة، واستمر بالدراسة حتى عام 1990، حيث أصدر الكتب التالية ضمن سلسلة (دراسات إسلامية معاصرة) الصادرة عن دار الأهالي للطباعة والنشر في دمشق:
أجريت معه مقابلات صحفية من عدة صحف ومجلات عربية وأجنبية يومية وشهرية ودورية تدور حول أبحاثه والأحداث الراهنة بوقتها . منها مجلة الإيكونيميست البريطانية، صحيفة الراية القطرية، صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مجلة ديرشبيغل الألمانية، صحيفة ديه فيلد الألمانية، مجلة روز اليوسف المصرية، صحيفة النهار اللبنانية، صحيفة السفير اللبنانية، صحيفة النور السورية، صحيفة الاتحاد الإماراتية وغيرها.
سجلت له قناة أوربت الفضائية حلقات تلفزيونية بثت على الهواء مباشرة (حضوري وعلى الهاتف) عام 2000 – 2001 (22 حلقة تلفزيونية كل منها حوالي الساعتين) وأثارت ردود فعل كثيرة عربياً وعالمياً.
دعي – ولايزال يدعى – إلى بلدان عربية وأوربية وأمريكية من قبل هيئات حكومية ومدنية وجامعات منذ عام 1993 بصفة باحث ومفكر إسلامي وطرح خلال هذه الزيارات منهجه وقراءته المعاصرة للتنزيل الحكيم، ونشرت له هذه الأبحاث في الدوريات والنشرات الصادرة عن هذه الهيئات. منها: مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في نيويورك، جامعة هارفارد، جامعة بوسطن، جامعة دورتماوث، مؤتمر ميسا في شيكاغو 1998، جامعة برلين 2001، المجلس الإسماعيلي في لندن 2002، مؤسسة روكفلر في بيلاجيو إيطاليا، نادي العروبة في البحرين، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جمعية التجديد في البحرين، الجمعية النسائية في البحرين، مجلة مقدمات في المغرب، مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد في المغرب. مجلس العلاقات الخارجية في ألمانيا، مؤسسة كونراد آدينآور الألمانية في عمان، جامعة يال الأمريكية في تركيا.. وغيرها.
أثار موضوع منع "البوركيني" أو السماح به، الكثير من الجدل في أوروبا، بين مؤيد له ومؤيد لمنعه، إلى أن حسم مجلس الدولة الفرنسي الأمر بتعليق قرار منع ارتدائه على الشواطىء الفرنسية، رغم تأييد بعض البلديات لهذا المنع.
تنتشر صورة الطفل الحلبي الذي نجى من تحت الأنقاض في كل وسائل الإعلام، تناشد ضمير الإنسانية لعلها تحرك ساكناً، فيما يتساءل السوريون بعد خمس سنوات ونيف، أين الله من كل هذا؟ هل هو راض ٍ عما يحصل من قتل وقهر وتشرد؟ هل سيبقى صامتاً متفرجاً؟
أوردت المصادر الإعلامية خبر تبرع الكنيسة الكاثوليكية في بلدة سان إتيان دو روفري بقطعة أرض لبناء مسجد للمسلمين في البلدة عام 2000 ، مصاحباً لخبر مقتل الكاهن "جاك هامل" قسيس الكنيسة على يد داعش، وإذ لا يحتاج المرء لسماع الخبر الأول ليتعاطف مع ما جاء في الثاني، لكن لا بد أن يتداعى لذهنه القول "اتق
ينتشر الإرهاب في العالم بأنحائه، وتتوجه الاتهامات للمسلمين من كل حدب وصوب، حتى لو كانوا من بين الضحايا، ليجدوا أنفسهم يدفعون ثمن إجرام لا علاقة لهم به، سوى انتمائهم لدين الفاعل، وكأن الإسلام بشموليته يختزل بصورة مجرم مختل أو غير مختل، يقتل الأبرياء بلا مبرر، فيحاكم المسلمون وكأنهم مسؤولون جميعاً
ينطبق مصطلح "شهيد" على الشاب "خالد العيسى"، وهو مصور صحفي سوري، عمل خلال السنوات الماضية على توثيق الجرائم المرتكبة في سوريا ونقل الأحداث بشكلها الحقيقي دون تزييف، أي شهد الحدث، وقدم وثائق عنه، ساعياً بشكل أو بآخر للوصول إلى الحرية المنشودة، وتحقيق قيم العدالة والمساواة التي لطالما عبرت عنها لافت
طردت إحدى الشركات في بلد عربي موظفاً لديها لعدم أدائه الصلاة مع زملائه أثناء العمل، ثم أعادته بعد أن أثار طرده ضجة في الأوساط المحيطة، ولا يخفى على أحد أن القوانين في معظم بلداننا العربية تعاقب من يأكل في نهار رمضان، فالحكومات لدينا لم تكتف بتأمين العيش الكريم لمواطنيها في الدنيا، بل تريد ضمان دخ
للسنة السادسة على التوالي يأتي شهر رمضان المبارك، والشعب السوري ما زال يعيش مأساته، في ظل آلة حرب مدمرة، أهلكت البشر والحجر، وما بين معتقل ومهجر وأم ثكلى هنا وأرملة هناك، لا يكاد يخلو منزل من أهوال تلك الحرب، ولا يعين على تحملها سوى الإيمان بالعدالة الإلهية التي لا بد أن تسحق الظالم يوماً ما، عاج
ربما لم يعد لعدد ضحايا تحطم طائرة هنا، أو مجزرة هناك الأثر ذاته في نفوسنا، كما كان عليه قبل سنوات خلت، فقد أصبحت المآسي شبه يومية، مما سبب للأسف نوعاً من الاعتياد أو التعايش مع موت الناس دون تعاطف جدير به، ودون تقدير لمشاعر أهالي الضحايا، ناهيك عن أهالي المعتقلين والمفقودين فيما يخص المأساة السور
بعد أكثر من خمس سنوات على الثورة السورية، ومئات الآلاف من القتلى، ومثلهم من المعتقلين والمشردين، ومشاهد الدمار اليومية، يجد السوريون أنفسهم في مواجهة أسئلة كبيرة تجعلهم يعيدون النظر في كثير من مسلماتهم، ويترافق هذا مع شعور عام بالخذلان وخيبة الأمل، يودي إلى تطرف في الفكر، باتجاه التدين الأعمى أحي