لم يبق لنا ما نحلم به، صرنا منزوعي اﻷحلام واﻵمال، وكأننا عندما نحلم ونتمنى، تنفتح أمامنا أبواب الجحيم في بلد تتعمق فيه المأساة اﻻنسانية، ولا يمكن الركون إلى قضية بعينها، فكل قضايا هذا البلد أضحت مفتوحة ونازفة من أكبرها إلى أصغرها وفي طريقها إلى النسيان، ومهما كان حجمها ووزنها وشكلها، بلد أو نصف بلد