سوريون

استيقظت اليوم، في ذكرى انطلاقة الثورة، وأنا أفكّر ماذا يجب أن أكتب ولمن يجب أن أكتب. استعدت مشاعر هذا اليوم من ستّة أعوام، اليوم الذي اتّخذ الكثيرون فيه قرارهم أن يمشوا أطول طريق، وأصعب طريق، وأن
    في صندوق تحت الأرض بطابقين أو ثلاثة، وبمساحة لا تتجاوز المتر ونصف في كل الإتجاهات، ولدت طفلتي التي حملت اسم المجزرة.. الثقوب الخمسة أعلى الباب المعدني التي يدخل منها الهواء الرطب الثقيل لم تكن
    يُستعمَل هذا التعبير الاصطلاحي للدلالة على مدرسة إسلامية معاصرة تَنسب نفسها إلى اعتقاد السلف وتتبنى الجهادَ والعملَ المسلح طريقةً وحيدة للتغيير، ويُعتبَر تنظيمُ "القاعدة" أكبرَ تجلّياتها في الوقت
لم يبق لنا ما نحلم به، صرنا منزوعي اﻷحلام واﻵمال، وكأننا عندما نحلم ونتمنى، تنفتح أمامنا أبواب الجحيم في بلد تتعمق فيه المأساة اﻻنسانية، ولا يمكن الركون إلى قضية بعينها، فكل قضايا هذا البلد أضحت
  منذ فترة ليست بالقصيرة تراودني فكرة الكتابة إليكم، خاصة وأننا تشاركنا في فترة مهمة من حياتنا الكثير من الآمال و الكثير من الخيبات، وقدمنا الكثير من التضحيات في محاولة للوصول إلى أهداف، كنا نعتبرها
  "جُمعتْ النصوص كالأشلاء". هي فوضى تنظمها روح الكاتب وحسب، ويرتبك في تعريفها، إذ أنه يعرف يقينًا ما لا تكونه، ولكنّه يحار في ما تكونه، ليقول نهايةً وبكل وضوح: "هي مجموعة نصوص لا أكثر، نصوص تحتمل
  النساء والصغار ليس لهم من الأمر شيء في الصراعات والنوازل، على أنهم أكثر من يُظلم فيها ويتحمل النتائج، وإن البلاء لا يقف عند هدم البيت وموت الأحبة ومغادرة الوطن، والاضطرار للعمل... بل يصحبه التضييق
    كثيرون هم الذين لا يُجيدون " الدبكة "، بل لعل نسبة كبيرة من العرب لا يعرفونها لا سيما  قبل انتشار القنوات الفضائية، إذ إن هذه الرقصة الشعبية هي أداء خاص ببلاد الشام وتركيا والعراق. لم أكن أتوقع
  ما من أحدٍ اختار منفاه وهجرةَ وطنه ، بل إنه أُرغم على ذلك، وترك روحه وقلبه وكيانه في الأرض التي أُرغم على فراقها.                              الحنين قاتل، وترقب اللحظات القادمة أشد فتكًا 
  في شهر آب من العام 2012 تسلّلت بصحبة صديق ديراني إلى مدينة داريا، بعد المجزرة الكبرى التي حصلت فيها. هناك التقيت العشرات من نسائها وشبابها ورجالها، شممت رائحة الموت، التي كانت ماتزال عالقة في
ربما تأخَّرت هذه اللحظة كثيراً، لكني كنتُ دائماً أعلمُ أنَّها قادمةٌ لا محالة، فهناك دائماً تلك الهزَّة التي تُقرِّرُ عندها أن تضع جميع الاعتبارات والحسابات خلفك، وتدوس على جميع مخاوفك، وتواجه
  * نور سلام   لن أنطلق في كتابتي بداية من أن اللغة اختارت التأنيث لكل ما هو جميل و مشرق فمن ( الجنة و الشمس و الكلمة ) تبدو زهوة التأنيث، و رغم إيماني بأن الألفاظ لا تُطلق جُزافاَ و بأنها لم
بعد النهاية الدامية لأحداث التمرد في سجن صيدنايا في العام 2009 تم نقلي أنا ومجموعة من السجناء إلى السجن الأبيض أو سجن الضباط (وهو البناء الثاني في صيدنايا مخصص لتوقيف الضباط وصف الضباط والعسكر
* السوري الجدلد- الأتارب- ريف حلب   شُكّلت في مدينة "الأتارب" بريف حلب الغربي هيئة نسائية هي الأولى من نوعها أبت فيها المرأة أن تنأى بنفسها جانباً وتبقى مكتوفة الأيدي، فأرادت أن تشارك في صنع
  لنفترض أننا من سلالة قرود خلقتها الآلهة حين كانت مجتمعة، أو أنها طرحتنا من الجنان إلى الأرض عقابا على ما اقترف جدنا من معصية، أكملنا تعبدنا بتأملٍ هادئ ينسجم مع طبيعة الخلق المجردة وبركة الماء
  هذه ذكرى مؤلمة من ذكريات الثورة أحجمت عن كتابتها طيلة الفترة الماضية لاعتقادي أنها مجرد تجربة شخصية يجب أن أحتفظ بها لنفسي. لكن استمرار شلال الدم السوري بالتدفق طيلة هذه السنوات وما تمخض وتكشف
  السوري الجديد- سيدني: عصام جمال   تنتج إحدى المحطات الاسترالية سلسلة مقابلات بعنوان "رسائل الى بلادي". في مقابلات مع سوريين جدد في استراليا.  سألت المحطة المشاركين عن ما يقولونه لسوريا
  * ياسر سيد عيسى أظهرت الاحصائيات التركية اليوم أن 3570 صبية سورية تزوجن من أتراك العام الماضي فقط، في حين أنا 241 شاب سوري فقط استطاع اقناع تركيات بالاقتران بهم، أي أن الفتيات كنّ الأكثر
  * السوري الجديد- واشنطن    في حفل كبير أقيم في البيت السويدي في العاصمة الأمريكية واشنطن، وبحضور عدد كبير من النساء الرائدات في العالم وفي مجال المجتمع المدني وأعضاء من الكونغرس، وبالتزامن
  فيلم سينمائي قصير يتناول إحدى قصص المعاناة السورية، يجسدها شاب قروي فقير أرسلته والدته لإكمال دراسته في كندا أملاً في أن يتعلّم ويحصل على عمل جيد ينسيه حالة الفقر والفاقة التي تعيشها العائلة
  سلسلة مشاريع ثقافية للتواصل الفني بين المهاجرين السوريين أنفسهم من جهة وبين الشعب النمساوي من جهة أخرى، لتعميق روابط العلاقة والفهم المتبادل بين السوريين والبلد المضيف لهم بطريقة تتخطى الحواجز
عندما تكون الأوطان ثقوباً سوداء تبتلع العقول وفلذات الأكباد ..تكسر القلوب و تحرق الإنسان،  فلابد وأن تصير أعيادنا فيها مواسم دموعٍ وبكاء. فليس غريباً أن يتحول يوم الأم الى مشهد جنائزي رهيب، تنفجر
   * مصعب الحمادي لم ألتق رزان زيتونة في حياتي. عرفتها على حساب سكايب وصفحة فيسبوك. لكنني صنعت معها الكثير عبر هذا العالم الافتراضي الخطير وألهمتني وغيرت حياتي كما ألهمت ملايين السوريين حتى
نخيط أيامنا المهترئة بأحلام تتقارب وتتلاقى حين يغيب عنا التقاتل والخصام وتتباعد وتتلاشى حين يغزونا السراب، يوصينا الوقت بأن نكون أكثر حلماً من الماضي فلم نبالى بما قالته الساعات حتى صرنا كأسلافنا

الصفحات