جزى الله د محمد شحرور عن جيلنا المعاصر كل خير ، ونشير لى أنه بكتاباته ومتابعته للأحداث والتعليق عليها يجلي غباراً متراكما عن رسالة الإسلام نيف أربع عشر قرنا ، وهو مجهود ربما تعجز دونه مؤسسات حكومية ذات ميزانيات ضخمة وأعداد من الكفاآت والمؤهلات المتفرغين ، ومن المفارقة أن د محمد شحرور يغز السير في سبيل إجلاء ركام الأوهام والترهات والتخرصات عن رسالة الإسلام بينما يعوي خلفه كلاب مفتي الحكام يهزون وينبحون ويجرحون ويلهثون في مواجهته ... وإن أية مؤمن مخلص لدينه مدعو لرفد مسيرة د محمد شحرور بما يستطيع { وقفوهم إنهم مسؤولون } .