يفترض الاستاذ المحترم هنا أن العلة كلها تكمن في الحديث، وكأن القرآن خالي من تشريع قتال الكفار حتى يسلموا، والسبي، وجلد الزاني، وحرق الكفار يوم القيامة بغض النظر عن أعمالهم، وكأن داعش لا تستند على القرآن. نعم الفقهاء تبحروا في الإرهاب باسم الدين، والحديث محشو بفظائع مرعبة، لكن كل هذا يجد أساساً له في القرآن، بشكل لا يتيح حتى مجالاٌ للتأويل بحسن نية.