الشكر الموصول للاستاذ والمناضل العزيز سلامــــه كيلـــه على اسهاماته المبدعة دوماً ================================================= November 26, 2010 · العلمانية ---------------------- مطلب المرحلة العلمانية أولا وآخرا هي رفض أية سلطات تشريعية أو تنفيذية في الدين تتدخل بحياة الفرد. فالدين في العلمانية ينتهي عندما يخرج الفرد من المسجد أو من الكنيسة. ففي النظرة العلمانية. يجب أن يكون الحكم مبني على قانون قضائي وطني تضعه حكومة الدولة- وبالنسبة لي يشترط أن تكون حكومة دولة أي حكومة وطنية وليست مزروعة ومحمية من الخارج مثلما هو حاصل في الدول العربية- ولا يتدخل رئيس الدولة أو أجهزة القمع فيها بأشكالها الأمنية والكهنوتية، ويجب أن يكون القضاء مفصولاً عن الحكم بشكل حقيقي. وفى تعريف أخر للعلمانيه هو استخدام أساليب المنهج العلمى البحثى التجريبى القائم على العقل العلمى قي إداره جميع شئون الحياه بعيدا عن أى معتقدات دينية لاهوتيه بأى شكل من الأشكال - حيث أن المعتقدات الدينية بطبيعتها تقسم البشر لأصناف بين أتباع مؤمنين ومخالفين غير مؤمنين فالعلمانية لا تنهى عن اتباع دين معين أو ملة معينة، بل تنادى فقط: بأن يتم فصل الدين عن السياسة والدولة، وبأن تكون الأديان هي معتنق شخصي بين الإنسان و "ربه"............................ة. "اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة". "وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين". على المستوي السياسي تطالب العلمانية بحرية الاعتقاد وتحرير المعتقدات الدينية من تدخل----- الحكومات والأنظمة-----، وذلك بفصل الدولة عن أية معتقدات دينية أو غيبية، وحصر دور الدولة في-- الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية واداء دور الدولة في ادارة شؤون البلاد باتفاق وتوافق المجموع--- العلمانية هي عموما التأكيد على أن ممارسات معينة أو مؤسسات الدولة ينبغي أن توجد بمعزل عن الدين أو المعتقد الديني. وكبديل لذلك، مبدأ العلمانية تعزيز الأفكار أو القيم إما في أماكن عامة أو خاصة. كما قد يكون مرادفاً لل"الحركة العلمانية". في الحالات القصوى من ايديولوجيا العلمانية تذهب إلى أن الدين ليس له مكان في الحياة العامة. في أحد معانيها، العلمانية قد تؤكد حرية الدين، والتحرر من فرض الحكومة الدين على الناس، أن تتخذ الدولة موقفاً محايداً فيما يخص مسائل العقيدة، ولا تعطي الدولة امتيازات أو إعانات إلى الأديان. بمعنى آخر، تشير العلمانية إلى الاعتقاد بأن الانشطة البشرية والقرارات، ولا سيما السياسية منها، ينبغي أن تستند إلى الأدلة والحقيقة بدلاً من التأثير الديني.[4] العلمانية هي أيديولوجيا----- تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية------ يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني.......ة