لم يعد يخفى على العالم كله كأفراد أو سياسيين وكذلك المنظمات ..بأن بشار الأسد هو مجرم حرب دون الحاجة لتقديم الدلائل الكثيرة ..لأنها أكثر مما ينبغي .على صديقنا المحامي أن يتجه بغير اتجاه إذا كان قصده أنهاء هذه المأساة في سورية ..وما أقصده هو تقديم الثبوتيات التي تظهر الدور الأمريكي والعالمي في وصول المأساة لهذه المرحلة ..وربما الاجابة عن بعض الاأسئلة على العلن وبثبوتيات امام الشعوب هو كفيل بتقديم كل المجرمين للمحكمة الدولية وليس بشار الأسد وحده .من صنع داعش ومن يملي عليها الأوامر ويقدم لها العتاد والمال وكذلك المخططات ..من يضغط على فصائل المعارضة بكل طرق الضغط للرضوخ والقبول بالأمر الواقع لتتحول إلى أداة في أيدي هذه القوى الدولية .الجواب الأهم هو من يتصل ببشار الأسد ومنظومته يوميا ليملي عليه التصرفات بأدقها من منامه حتى لحظة الضغط على زر الأطلاق .إن الاجابة على هذه الأسئلة هو الكفيل بانهاء المأساة من العالم كله وليس سوريا فحسب