شابة سورية من مواليد مدينة حماه 1986 لوالدين الأب فيهما مهندس الكتروني بارع له صولة وجولة في عالم الاختراع والابتكار هو المهندس عمر حمشو، والأم هي داعية اسلامية سليلة عائلة مشيخية معروفة هي الدكتورة رفيدة حبش.
وكابنة لوالديها درست سيرين على التوازي كلاً من هندسة الإتصالات والإلكترونيات في جامعة القلمون، وكلية الشريعة في جامعة دمشق.
تزوجت من الدكتور المهندس عمر الأسد الذي ولد ونشأ في فرنسا من أب سوري ( من مدينة حماه) وهو يعمل كباحث في مجال الروبوتات الطبية في مركز البحوث العلمية لشركة جينيرال إليكتريك، ولهما طفلة لها من العمر ثلاثة أعوام.
بعد تخرجها من سورية انتقلت سيرين للعيش في فرنسا عام 2009 حيث أكملت هناك دراسة الماجستير في الطاقات المتجددة في جامعة فيرساي، قبل أن تنتقل وعائلتها للعيش في أمريكا عام 2013، حيث تعمل حالياً متخصصة في الطاقة البديلة في شركة جينيرال إلكتريك، و تحضّر لرسالة الدكتوراه في نفس المجال.
عرفها السوريون عام 2009 كمقدمة برامج اسلامية متمكنة في فن الكلام والخطابة عبر برنامج (لطائف الحبيب) على قناة اقرأ الفضائية الاسلامية، قبل أن يروها مجدداً كفتاة مسلمة أكثر عصرية عبر فيلمها الشهير (هاجر) الذي نال رضاً واسعاً و حصد قرابة مليوني مشاهدة على الفيسبوك ويوتيوب، ليفاجؤوا مؤخراً بأن ذات الفتاة قد تميزت في مجال آخر تماماً، حيث سجلت براءة اختراع عالمية في مجال الطاقة المتجددة (طاقة الرياح) في الولايات المتحدة الأمريكية.
قصة هذه الفتاة لناحية جمعها بين أمرين يبدوان متناقضين لفتت الأنظار إليها، لجهة فهم العوالم التي يمكن أن تنتج هذه الحالة المتميزة.
السوري الجديد التقت سيرين حمشو في الولايات المتحدة حيث تقيم، وكان لنا معها هذا اللقاء
السوري الجديد- خاص
والدك هو المهندس الالكتروني والمخترع عمر حمشو صاحب المختبر العجائبي الشهير الذي أطلعنا عليه الاعلامي توفيق الحلاق في إحدى حلقات برنامجه (إبن البلد)، ووالدتك هي الدكتورة رفيدة الحبش الداعية الاسلامية المعروفة، حدثينا عن هذه البيئة وكيف أثرت فيك؟
كان لهذه البيئة أثر إيجابي كبير على تكويني الشخصي؛ سواء العلمي أو الديني بفضل الله أولاً وبفضل والداي ثانياً.. فلوالدي أثر كبير وعميق علي وعلى شخصيتي، وله يعود الفضل في كل خطوة أخطوها في حياتي سواء العلمية والشخصية.
لقد كبرت وأنا أرى إنجازاته وهمّته واختراعاته في مختبره العملي الكبير في حماه، وهو ما زرع في داخلي حبّ هذا المجال لأنني وجدت قدوة مثالية أقتدي بها فيه.. ووالدتي بالطبع لها كل الفضل بالتنشئة الدينية والفهم الصحيح للدين ورسالة المسلم على الأرض وهي بيئة نادرة بحمد الله.
الأمران يعتبرهما كثيرون نقيضين وتأسست عليهما مذاهب فكرية متصارعة، بل هو جوهر التنافس اليوم بين الإسلاميين والعلمانيين،كيف استطعت خلق هذه المساحة، بين ما هو محض إيماني، وما هو علمي تطبيقي؟ و كيف تنظرين لهذا الأمر من خلال تجربتك الشخصية، ومن خلال الدين ذاته؟
أوضح بالبداية أنني لا أصنف نفسي كداعية، وإنما كباحثة في الفكر الإسلامي، ومهتمة بالنهضة الإسلامية ورسالة التجديد الديني.
كوني عشت في بيئة تجمع بين العلم والدين، كان من الطبيعي أن يكون لهما تأثير بالغ على اهتمامي وشغفي منذ الصغر.. لا أعتبر نفسي أنتقل من أحدهما إلى الآخر، وإنما ببساطة أمارس الأمرين في نفس الوقت، فالهندسة هو مجال عمل أحبه وأبدع فيه ولي فيه أهداف كثيرة مستقبلياً، لكن الدعوة الفكرية للإسلام هو أمر يمشي في عروقي.. الهندسة هي مجال حياة لكن الإسلام هو الحياة ذاتها..وسبب مضيي بالأمرين معاً هو أنني بدأت بدراسة كليهما بسنّ مبكرة، ما بين المشاريع الهندسية في مختبرات والدي وحلقات القرآن والفقه والحديث في معاهد والدتي، كل ذلك ساعد بالطبع.. لكنني في الحقيقة وبعد التجربة لا أنصح أحداً بالسير على خطين بنفس الوقت لما فيه صعوبة ومخاطرة، فقد لا تتميز ولا تنجح بأيٍ منهما.
أكاديمياً..كوني درست في جامعتين في نفس الوقت كان اهتمامي الأول هو أن أنهي كلية الهندسة ثم أتفرغ لكلية الشريعة. وما ساعدني على الجمع بين الإثنين هو نظام الساعات المعتمدة في جامعة القلمون، حيث حاولت الاستفادة منها قدر الإمكان وأخذ أقصى عدد من المواد المتاحة ضمن الفصل الواحد، وبعد ذلك التفرغ بالصيف لدراسة مواد الشريعة وتقديم امتحاناتها التي كانت تأتي عادة بعد امتحانات الهندسة.. كان الأمر مرهقاً لكنه ممتع، ذلك أنني لم أدرس الشريعة بهدف الحصول على شهادة، وإنما للمعرفة والعلم، ولذلك لم يكن لدي أي مانع أن أقدم مادتين أو ثلاثة فقط بالدورة الواحدة أدرسها بشكل مفصل، بدلاً من تقديم ست أو سبع مواد..بينما أتممت دراسة الهندسة بأربع سنوات..
بالنسبة للشق الثاني من السؤال: أعتقد أنه لا يوجد تناقض بين العلم والدين في حال فهمنا هدف الدين وفهمنا مقاصد الإسلام. البشر هم الذين يخلقون التناقض بين العلم والدين وليس الله تعالى.. ألا ترى معي أن معظم آيات التفكر بالله تعالى وبدينه أتت عن طريق طرح أسئلة علمية وطلب بالتفكر واستخدام العقل ( أفلا يعلمون – أفلا يتفكرون – أفلا يتدبرون... إلخ).. فكيف نسلّم عقولنا لمن يدعي أن الدين يتناقض مع العلم!
جرت العادة عندما ندعو أحداً كي يدخل في الإسلام أن نطلب منه أولاً أن يفكر بعقله ليعلم أن الدين الإسلامي هو الطريق الصحيح.. فلا يستقيم إذاً إن دخل للإسلام بقناعة عقلية أن نطلب منه لاحقاً أن يضع عقله جانباً ويتبع المقلدين!
العلم والإيمان هما جناحان لكل انسان سويّ، فلا يستقيم علم بدون إيمان ولا إيمان بدون علم وعمل، وإلا سيكون إيماناً ميتاً كما وصفه عمربن الخطاب رضي الله عنه..
البعض يظن أنك تقومين بنشاطك الديني كعضو في التنظيم النسائي الدعوي المعروف في الشام المسمّى (القبيسيات)
لا ابدا..!!!.... لم ألتزم يوما مع جماعة دينية ولم أتخذ اية صفة ضمن اي جماعة، بل لي تحفظ كبير على الحركات الدعوية النسوية المنتشرة في البلد ويجب إصلاحها بالمطلق وتغيير منهجها وأسلوبها وأدواتها.. والدتي كان لها طريق دعوي واضح ومغاير للجماعات الدينية المعروفة في مدينة حماه أسسته منذ أكثر من 40 عاماً، ونشأت في تلك البيئة بطبيعة الحال .. لكن لا يعني ذلك التزامي بأي فكر حركي ديني
حدثينا عن براءة الاختراع الأخيرة التي حزتيها في مجال الطاقة المتجددة وسُجّلت في الولايات المتحدة، الوجهة الأولى للباحثين والعلماء حول العالم، والأكثر تشدداً في تطبيق المعايير العلمية على تسجيل الاكتشافات الجديدة.
هو عبارة عن تصميم جديد يتعلق بحماية العناصر الكهربائية الموجودة في التوربين، حيث كنا نعاني من تلف دوري في بعض هذه العناصر نتيجة للحركة المستمرة في التوربين الذي قد يصل إرتفاعه إلى 139 متراً في الهواء، مما يعني أنه معرض لتيارات هوائية قوية بإلإضافة لحركة رأس التوربين الحامل لشفرات المروحة، والتي يبلغ طول الشفرة الواحدة منها عرض طائرة بوينغ 777..
عندما صممت الفكرة ودرستها هندسياً، قدمتها للنقاش مع مديري التقني هنا في أمريكا فأبدى ترحيباً بالفكرة بالرغم من شكوكه في إمكانية تنفيذها، لكنه شجع على الإستمرار بها، وبعد عدة أشهر من الدراسة والعمل قمت بطرحها على مديري العلمي المتواجد في ألمانيا، فرحب أكثر بالفكرة وطلب أن ننتقل بها إلى حيز التنفيذ.
بعد عدة مراحل من التطوير والبحث قمت بالتقدّم للحصول على براءة الإختراع من مكتب براءات الإختراع في الشركة، ولا أخفيك أنني أثناء التقديم ترددت قليلاً عند سؤال الجنسية، ففي طلب التقديم عليك أن تذكر كل المعلومات عنك وعن جنسيتك ومن أين أتيت.. وفي تلك اللحظة ترددت هل أكتب الجنسية السورية أم الفرنسية ( كوني مواطنة فرنسية أيضاً).. كان سبب هذا التردد هو الخوف من أن ترفض براءة الإختراع إن كتبت أنني سورية، خاصة في ظل هذه الظروف السياسية والصورة النمطية أن كل سوري هو ارهابي وغير مرحب به هنا.. بعد ذلك شعرت أنه علي أن لا أخفي ذلك، وإن كنت درست الطاقة المتجددة في فرنسا ولها فضل علمي عليّ ليس بالقليل، لكن سيكون شرفاً أكبر أن أحصل على براءة الإختراع بصفتي سورية، وهو ما حصل فعلا بحمد الله..
في أمريكا تغيرت اهتماماتك الدعوية، وصرت مهتمة أكثر بتغيير الصورة النمطية عن الاسلام في الغرب، ولعل هذا كان مبرر فيلمك (هاجر)، أولاً حدثينا ما الذي قادك إلى هدف وجمهور جديدين، ثانياً لماذا اخترت السينما كسبيل للتعبير؟
لم تتغير الإهتمامات الدعوية لكنها ظهرت بشكل أكبر في الغرب.. عموماً هناك صورة نمطية خاطئة عن الدين سببها الإعلام الغربي أولاً، ثم المسلمين أنفسهم ثانياً، وعليه فإننا كمسلمين يقع علينا جزء كبير من المسؤولية في تصحيح المسار الإسلامي أولا لنستطيع بذلك تصحيح النظرة النمطية.. علينا أن نصلح البيت الإسلامي من الداخل قبل أن ندعو غريباً لدخوله.. لا أحد يهتم ببضاعة منتهية الصلاحية.. ماذا وجد الغربيون في بلاد المسلمين ليشجعهم على قبول المسلمين بينهم..؟!
الإعلام المرئي له تأثير مرعب على العقل الجمعي عند الشعوب، و يشمل ذلك جميع الشعوب سواء العربية أو الغربية.. هنا في أمريكا على سبيل المثال يعمل الإعلام على تسطيح الوعي وتزييف الفكر لدى عموم المشاهدين، وكنتيجة لذلك يخلق حملات الكراهية ضد المسلمين.
الأمر له شق سياسي وشق ديني.. سياسياً نحن أصحاب حق بكل تأكيد لكن علينا أيضاً أن لا نغفل أننا المسؤولون عما نقدمه كدين، وهو ما يحتاج إلى خطوات جريئة من الإصلاحيين والمفكرين لتصحيح المسار الإسلامي، ليكون فعلاً صالحاً لكل زمان ومكان، وليس فقط اسلام العصور الأولى الذي جاء مناسباً لتلك الحقبة.
هذا من جهة صورة الاسلام، حدثينا أيضاً عن الطرف المقابل؛ الصورة النمطية للغربي (والامريكي تحديداً) لدى المسلمين في المنطقة العربية، على اعتباره كافراً أو كارهاً للمسلمين أو متآمراً على دينهم، حدثينا عن تجربتك في المجتمع الأمريكي، وكيف تلخصين للعرب والمسلمين الصورة الحقيقية لذلك.
في زيارتي الأولى لأمريكا دُعيت لتقديم محاضرة عن الإسلام في كنيسة انجيلية معروفة بمحافظتها وتشددها في تكساس.. طلب مني القسيس حينها أن أفتتح المؤتمر بتلاوة من القرآن ( كوني حافظة بحمد الله) بالإضافة لمشاركة قس آخر وكنسي يهودي، وبعد الإفتتاح كانت ردود الأفعال متفاوتة، فعندما عدت من الرحلة دلفت إلى منتديات النقاش لرواد الكنسية على الفيسبوك لأقرأ ردود الحاضرين وتعليقاتهم، فوجدت الكثير منهم قد كتب أشياء مثل: لماذا أصلاً نسمح لمسلمة أن تدخل الكنسية فضلا على أن تقرأ القرآن.
تعليق آخر قال: إذا كان المسيح نفسه قال أنا طريقنا الوحيد إلى الله فلم أستمع لأديان منحرفة غيره!!
وغيرها من التعليقات التي تشابه تماماً أفكار الكثير ممن هم في البلاد العربية، ويحمل أصحابها نفس الفكر والفهم عن كل من لا ينتمي لدينهم أو طائفتهم حتى..
عندما تنقلت للعيش بين فرنسا وأمريكا، تبينت لي الفجوة الكبيرة جداً في الفهم بين العوالم، سواء على المستوى الإنساني أو المستوى الديني.. فجوة عميقة جداً في فهمنا لأبجدية الدين والسياسة معاً.
فعندما نقول أن الأمريكي يكره الاسلام لأنه "الدين الحق" كما يعتقد الكثير منا، فلو عرف فعلاً أنه الدين الحق فلم لم يتّبعه!
هل يعرف العربي ماذا يعرف الأمريكي عنه؟ الأمريكي لا يسمع كلمة مسلم إلا في الأخبار المتعلقة بالإرهاب والدمار.. جاءتنا بعدها داعش التي شوهت الصورة أكثر وأكثر..
تخيل أنني في العمل -والذي يعتبر أعلى مستوى علمي ممكن أن يصله الباحث والمهندس- أتفاجأ بأسئلة ساذجة توجه لي من قبل الزملاء الأمريكين، شخص مثلاً يعتقد (بكل جدية) أن الإسلام هو اسم دولة بربرية، وأن المسلمين هم مواطنو تلك الدولة! تخيل!، آخر يعتقد أن المسملين هم عبارة عن عصابة كالمافيا موجودون في مكان ما، وهدفهم أن يقتلوا العالم أجمع.. و قس على ذلك أمثلة كثيرة جداً، حالياً كلمة مسلم يعني ISIS أو داعش! ومن الصعب جداً كفرد أن تغير كل هذا، بل يحتاج الأمر لجهود إسلامية عظيمة ونيّة ووعي اسلامي عالٍ لتصحيح المسار الديني..
إذا قبل أن نتهم الآخر علينا أن نفهم ماذا يعرف عنا أولاً!
أنت مقيمة الآن في أمريكا، وتلاحظين كيف وصل تأثير التطرف إلى هذه البلاد التي عرفت دوماً بتقبلها للثقافات والمهاجرين، كيف ترين التصريحات العنصرية لترامب وغيره من المرشحين الجمهوريين ضد المسلمين؟
تصريحات مخزية في الحقيقة وإن كنت لا أتوقع فوزه بالإنتخابات، لكنني في الوقت ذاته لن استغرب إن أصبح رئيساً.. ما يحزنني ليس تصريحاته، وإنما الأعداد الهائلة للداعمين له وللصفقين لخطاباته العنصرية، وهذا أمر مرعب بالتأكيد خاصة وأنه حصل على أعلى نسبة أصوات من الجمهوريين.. للأسف
في المقابل لعلّك ترين ما يحصل من تطرف باسم الاسلام في كل يوم، لا أعتقد أن ذلك يرضيك، ولديك كتابات وأفكار في هذا المجال، خالك محمد حبش يطرح منهجاً اصلاحياً، و لعلك تلاحظين حجم الرفض و الممانعة التي يواجهها من المسلمين التقليديين، كيف تقيمين الأمر، وبرأيك أين يخطئ المسلمون، وما هو سبيل الحل؟
عادة الشعوب التي تعاني من ضعف فكري تقفل على نفسها في محاولة منها لحماية ذاتها، فترفض أي مقترح جديد أو تعديل أو حتى اجتهاد، و تتعامل مع الدين على أنه صنم يعبد كما هو وإذا حركته قليلا إنكسر، وهذا ما نعاني منه حتى في الغرب عندما نطرح فكراً معاصراً أو نقف بجرأة أمام حكم شرعي كان مطبقاً منذ ألف سنة وله أسبابه وأحكامه التي تغيرت بطبيعة تغير الزمان والمكان والأشخاص والعرف والظروف، ومع ذلك نجد الكثير من الرفض والخوف من التغيير للسبب ذاته التي ذكرته آنفاً.
بالنسبة لخالي د. محمد حبش أعلم أن رفض ما يطرحه سببه ديني وليس لسيرته الذاتية السياسية، نعم كان عضو برلمان، علينا أن نتذكر أن الشعب السوري كله كان يعيش تحت كنف النظام … وإلا لمَ ثار الشعب أصلاً وعلى ماذا غير قلب هذه المعادلة؟
عندما قامت الثورة حاول محمد حبش أن يشكل طريقاً ثالثاً بين المعارضة والنظام (وإن كنت اختلفت مع طرحه حينها) لكن برأيه كان أنه يحاول تجنيب البلاد الحال الذي وصلنا إليه اليوم كونه يعلم حقيقة النظام ووحشيته، هو لديه نفس طويل في مسايرة الأطراف، ولكن بالنهاية كان واضحاً عدم نية النظام بالإصلاح، بل كان يخطط ويعمل بشكل واضح على إبادة الشعب الثائر ضده، وقد تلقى خالي حينها تهديدات شخصية عدة مرات، وعندما تأكد من نية النظام بتصفيته اضطر حينها (كأي انسان آخر) أن يترك البلاد.
اجمالاً أعتقد لو أن منتقدي محمد حبش يقرؤون أفكاره بعيداً عن مواقفه السياسية لكان حجم الممانعة والرفض له أخف كثيراً.. كل فكر جديد سيواجه بالرفض، والفكر يرد بالفكر والرأي بالرأي والرجل يطرح منهجاً إصلاحياً فيه الخير الكثير ويعود ذلك لخبرته وعلمه وتنوع مصادر ثقافته.
المشكلة أننا شعوب تعودت أن تقدس الفرد لكلّه أو تكرهه لكلّه، لذلك تجد أن كتب محمد حبش ترجمت وانتشرت كثيراً في دول غربية بل بعضها يدرس الآن في جامعات أوروبية وأمريكية حيث لا يوجد هناك تقديس للآشخاص وإنما للأفكار، بينما في بلادنا ما زال محط نقاش هل هو صادق أم أنه يؤدي دوراً مخابراتياً…. الفرق كبير جداً بين عقلية الغرب وعقلية العرب في التعامل مع الأفكار الجديدة.
ما هو طموحك في المستقبل؛ على المستوى الشخصي والمهني، وعلى مستوى الامة الاسلامية، وإلى اين تريدين أن تصلي.
سؤال كبير.. لدي أحلام وطموحات كثيرة على المستوى الشخصي وعلى مستوى عائلتي ووطني وديني ..أنا فتاة أعتبر نفسي عالمية التوجه، وتوجهي لخدمة الأمة الإسلامية في المكان الذي يريدني الله أن أكون فيه..وكما قال لي مرة شخص عزيز:
مازلت تقرأ في التاريخ مجهداً.. حتى رأيتك في التاريخ مكتوباً
التعليقات
ميدوو مافي متلو (لم يتم التحقق)
5 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
منورة
نهى (لم يتم التحقق)
23 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
مبتدعة في الدين
لمى (لم يتم التحقق)
5 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
الله يفتحها عليك ويوفقك
Anonymous (لم يتم التحقق)
6 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
الله يحميك ويحفظك من كل مكروه
اخت في الله (لم يتم التحقق)
26 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
دعوة
سوري حر (لم يتم التحقق)
6 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
نريد المصدر
سوري (لم يتم التحقق)
7 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
و انا كمان
yasser (لم يتم التحقق)
13 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
صبرا
جوليا (لم يتم التحقق)
14 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
هيئة ؟؟؟؟؟؟
ادوارد (لم يتم التحقق)
14 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
سؤال
ادوارد (لم يتم التحقق)
14 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
سؤال
خليل اسماعيل (لم يتم التحقق)
6 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
شكر المخلوق
Huda (لم يتم التحقق)
22 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
اي كلام
ماكسيم (لم يتم التحقق)
7 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
دين و منهاج كامل لا يحتاج لتجديد
Anton (لم يتم التحقق)
7 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
وين المصادر
نيرمين (لم يتم التحقق)
7 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
للاسف
Anonymous (لم يتم التحقق)
7 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
ماشاء الله تبارك الله زادك
نورا (لم يتم التحقق)
26 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
لا افتخر
اخ في الله (لم يتم التحقق)
8 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
بارك الله فيكي اخت سيرين
نادين (لم يتم التحقق)
23 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
اية سفيرة
هدى (لم يتم التحقق)
8 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
للاسف
ربا (لم يتم التحقق)
8 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
فيلم هندي
اخت في الله (لم يتم التحقق)
8 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
نصيحة لوجه الله
لينا (لم يتم التحقق)
12 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
اين المراجع
ممدوح (لم يتم التحقق)
13 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
سوال
samira (لم يتم التحقق)
14 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
why
ميري (لم يتم التحقق)
15 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
بيع كلام فقط
منال (لم يتم التحقق)
16 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
حال العرب
عليا (لم يتم التحقق)
16 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
اخت في الله
مها (لم يتم التحقق)
17 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
فلم هاجر
نهى (لم يتم التحقق)
18 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
فيلم ديني محور
سوسن (لم يتم التحقق)
19 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
دون فائدة
نيرمين (لم يتم التحقق)
19 كانون الثاني (يناير), 2016
Permalink
بدعة سيئة
سوزان (لم يتم التحقق)
6 آذار (مارس), 2016
Permalink
شكرا
علِّق