عدد القراءات: 27363

كيف يتحوّل المسلم إلى إرهابي..؟!

 

من نييورك إلى لندن إلى مدريد إلى باريس وانتهاء ببروكسل أخيراً، أعمال إرهابية بشعة يجمعها رابط وحيد، وهو أن منفذيها مسلمون.

ليس خافياً على أحد ما تعرّض له العرب و المسلمون خلال تاريخهم من مظالم وشرور واعتداءات، وحجم التحديات التي وضعت أمامهم على الأقل منذ بداية القرن العشرين؛ فمن تقسيم بلادهم، إلى احتلالها من قبل الانكليز والفرنسيين، إلى مجازر الفرنسيين في الجزائر، إلى زرع إسرائيل في جسد العرب، إلى دعم الغرب أو غضه النظر عن ديكتاتوريات تسيّدتهم وقمعتهم وسرقتهم، إلى احتلال اسرائيل لأراضيهم، إلى احتلال افغانستان، إلى وئد ثورات المسلمين الشعبية في الجزائر وليبيا و سورية ومصر بين خمسينيات وتسعينيات القرن الماضي، إلى احتلال الاتحاد السوفيتي لافغانستان، إلى قمع ثورة الشعب الشيشاني المسلم، إلى المجازر التي ارتكبت بحق المسلمين في يوغسلافيا السابقة، إلى احتلال العراق، إلى مذابح نيجيريا وبورما.  كل تلك الأمثلة وسواها يمكن وبسهولة سوقها كمبررات لتفسير تشكّل حواضن ساهمت في صعود التطرّف الإسلامي.

 

إلا أن نظرة أعمق تكشف لنا أن ما سبق يشكّل نصف الحقيقة وليس كلها، فثمة أمم كثيرة تعرضت لما تعرّض له المسلمون و أكثر؛ فبعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية تم إذلال الألمان بشكل مريع على أيدي السوفييت الذين أسروا قرابة ثلاثة ملايين منهم، وأودعوهم معسكرات الاعتقال والإذلال والجوع في سيبريا، وتم تفكيك مجتمعهم وتدمير حضارتهم. اليابان ارتكبت مجزرة فظيعة بحق الصين عام 1937 فيما يسمى مجزرة نانجنغ قتلت فيها ربع مليون إنسان، ثم تم احتلال اليابان نفسها على أيدي الأمريكيين مع نهاية الحرب العالمية الثانية، فرنسا العظمى أيضاً احتلت عاصمتها وحاضرتها على أيدي النازيين الذين قتلو منهم قرابة نصف مليون إنسان.

هذا سياسياً، أما دينياً فمع بدايات القرن اضطهدت الشيوعية المسيحيين الأرثذوكس في روسيا وكوريا الشمالية وقتلت منهم عشرات الألوف، ثم  اضُطهد اليهود في قلب أوربا وقتل منهم مئات الألوف وأحرقوا بشيبهم وشبابهم وأطفالهم في أفران الغاز النازية، في أوروبا المسيحية نفسها اضطهد البروتستانت الكاثوليك في إنكلترا، وفي فرنسا حدث العكس وارتكبت مذبحة ضخمة بحق البروتستانت، وتاريخياً اضطهدت الدولة العثمانية في عهد سليمان القانوني  مسيحيي أوروبا الشرقية، ثم المسيحيين الأرمن مع بدايات القرن العشرين وارتكبوا بهم أبشع المجازر وقتلوا منهم قرابة مليون إنسان.

لكن في أي مما سبق لم تنشأ لدى المضطهدين تيارات (عقائدية) يقوم فيها أتباعها بقتل أنفسهم وسط المدنيين لهدف وحيد وواضح وهو وبث الرعب في أوساطهم وترويعهم، واعتبار ذلك عملاً بطولياً سيكافؤون عليه، ولم تجد في شرائعها ما يبرر لها ذلك، كما لم نجد انتحاريين جوالين عابرين للحدود، و ينتقلون من بلد إلى بلد ليقوموا بعملياتهم بدوافع عقائدية وأممية خارج مفهوم أوطانهم الأصيلة.

 

إذاً مالذي يختلف في الحالة الإسلامية، ولماذا هذا الكفاءة النادرة و التفرّد بتصنيع الإرهابيين الجوّالين حول العالم، خصوصاً عندما نعلم أن كثيراً منهم - الإرهابيين- لا تشملهم بالأساس شروط الاضطهاد التي قد تبرر ما يقومون به؟

- مالذي يدفع جهادياً مسلماً يعيش حراً منعماً في بلد أوروبي إلى السفر إلى مناطق البؤس والحروب في سورية والعراق ليقتل نفسه هناك، أو أن يفعل ذلك في البلد الذي آواه وحمل جنسيته وأكل من خيره كما في حالة ارهابيي عمليات باريس وبروكسل الأخيرة؟

- مالذي يدفع مليونيراً كبن لادن ليخرج من نادي المال والأعمال  والقصور و الثراء ليسوح بين الجبال والقفار ويتحوّل إلى قاتل وممول للإجرام العقائدي حول العالم؟

- مالذي يدفع شخصاً مؤهلاً على مستوىً عالٍ كالطبيب ايمن الظواهري الذي كان ليصبح شخصاً مرموقاً وصاحب عيادة في القاهرة، فيختار طواعية أن يسكن الكهوف ويتداوى بالأعشاب ويتحوّل إلى إرهابي يتمتّع بمشاهد قتل الناس وترويعهم على الشاشات في أراضٍ لم يطأها ولا يعرفها، وتقع على الجانب الآخر من العالم؟


في هذه المادة أحاول الإجابة على هذا السؤال مفترضاً أن أحدهم قرر أن يصبح إرهابياً، فهل سيجد في الاسلام ما يشجعه على القيام بذلك؟!، علماً أن ما يخضع له كل الارهابيين هنا، هو  بالضرورة ما يخضع له معظم المسلمين، وهو ما تعلموه فطرياً في الكتاب والسنة وعلى أيدي المشايخ على مرّ العقود، وكانوا يكررونه ويتداولونه برضىً في ثقافتهم الشعبية، و لم يجدوا فيه ضيراً أو نشازاً رغم كل ما يحمله من معاداة للفطرة والإنسانية.

 

ملاحظة ابتدائية:

عندما أذكر الإسلام هنا لا أعني الاسلام النخبوي الحداثي (النادر)عند قلة من المفكرين الاسلاميين، بل أقصد الاسلام السائد الشعبي الذي يؤمن به رجال الدين التقليديين وعامة المسلمين وغلبتهم الغالبة، فهم حملة الدين الحقيقيين، وفي هذا الإطار استبق من سيدافع بالقول أن هناك فهماً مغلوطاً عن الإسلام لدى غالبية الناس، فهذا الكلام التبريري غير مهم حين الحديث عن الوقائع والنتائج اليوم.    

والأدلة التي سأسوقها أدناه تقصّدت أن يكون جلّها من القرآن كي لا ندخل في متاهات توثيق الحديث والأخذ والرد فيه، علماً أن تلك الأدلة هي ذاتها التي يستخدمها الإرهابيون لتبرير جرائمهم، وتفسيرها على النحو الذي سترد فيه هو السائد والوارد في معظم التفاسير المرجعية، وهي المعمول بها في معظم المؤسسات الدينية في العالم الاسلامي، وأي فهم آخر أو معاكس للنصوص كالذي يعمل عليه المفكرون الإسلاميون الحداثيون الذين يرفضون جزءاً كبيراً من الموروث الاسلامي، يبقى قاصراً على فئة نخبوية قليلة، ولا يجد ترحيباً كبيراً بين المسلمين، بل إن من يعملون عليها مرفوضون ومتهمون بالافتئات على الدين وتحريفه لإرضاء الغرب كما في حالة عدنان ابراهيم ومحمد شحرور واسلام البحيري و سواهم، وهنا تجدر الإشارة إلى أن النص القرآني يحتمل هذا الانقسام الحاد، فهو يتضمن الشيئ ونقيضه في كثير من المواضع، وأدلّ مثال على ذلك الآيتان: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) المائدة 32، و (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ) التوبة 5، فالفريقان يعتمد كل منهما للتدليل على موقفه على نص يؤدي المعنى المعاكس عن الآخر، ويتجاهلان كيفياً السياق وأسباب ورود النص، فلا الأول يقول أن الآية الأولى نزلت في بني اسرائيل وليس المسلمين بالأساس، ولا الثاني يقول بأن الآية تخصّ حالة الحرب التي كانت في مكة، والتي توقفت خلال الأشهر الحرم.

إن عملية تفسير القرآن بغالبيتها اعتمدت على هذه الآلية الكيفية، لذلك اختلف المفسّرون في كثير من المواضع، ولعل هذا هو السبب الرئيسي لانقسام المسلمين اليوم  إلى ملل ونحل وطوائف كلٌ بحسب تفسيره وبحسب اختياره وطويّة نفسه.  


 

خطوات تصنيع الارهابي المسلم:

من المثير حين ندلف إلى هذا الموضوع الشائك أن نصطدم بداية بحقيقة غريبة، وهي أن عملية تصنيع الارهابي المسلم تعتمد اعتماداً كلياً على شرعنة ثالوث الشر المعروف (الجنس-المال-السلطة)، ومن المثير أكثر أن هذا الثالوث هو ما يقوم الاسلام بمحاربته في كل أدبياته، و ما ينزّه المسلمين ويحذرهم من الوقوع فيه، لكنه في ذات الوقت يقدمه كهدف منشود على كل مسلم أن يسعى إليه، ويثاب من يفعل.

المخطط المبسط أدناه يبين المقصد، وكيف أن هذا الثالوث مشرعن ومأصل نصاً بشكليه الدنيوي والأخروي، ويحول الجريمة إلى مكافأة، والمجرم إلى مؤمن:

 

 

 

أما مراحل إعداد الإرهابي المسلم فتنقسم إلى خمس، علماً أن هذه المراحل لا يمر بها الارهابي وحده، بل معظم المسلمين، وهي تقع في صميم أدبياتهم وما يتلقونه ويكونونه من أفكار عن الدين، وشمولية هذا المنهج هو ما يجعل تحوّل أي مسلم إلى إرهابي أمراً متوقعاً في أية لحظة.

1- مرحلة التنشئة والإعداد:

المنهج:  

 *  التقليل والتبخيس من قيمة الحياة على الأرض، وأنها مجرّد محطة نحو الحياة الأبدية في الآخرة: (إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) غافر 39

وإقناع المسلم  أنها دار ابتلاء ومفاسد: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ) الحديد 20، (فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ" لقمان 33، "إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) الكهف 7

وأنها مرتع للكافرين:  (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) البقرة 212

وأن على المسلمين أن يزهدوا فيها ولا يعبؤوا لها، وإلا فلهم سوء المآل:  (فَأَمَّا مَنْ طَغَى، َآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا، فإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى) النازعات37-39

 *  تحريم بهج الحياة وعلائم رقيّها وإبداعها (الفنون والموسيقا والمسرح...)، وربطها بالمفاسد والبدع (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ) لقمان 6. (مثال1: تحطيم عود في السعودية لأنه محرم- اضغط) ، (مثال2: الموسيقا حرام باتفاق الائمة الاربعة- اضغط)

 *  إلغاء مفهوم العدالة والمساواة بين المرأة والرجل، وتكريس مفهوم قوامة الرجل على المرأة وخضوعها له، ومنحه حق ضربها وتأديبها وإيذائها: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) النساء 4 

 *  منح الرجل حق ارضاء شهوته الجنسية والنكاح كيفما يشاء، داخل وخارج مؤسسة الزواج:  (فَانْكِحُوا ما طابَ لكُمْ مِنَ النِّساء مَثْنى وَثلاثَ وَرُباعالنساء 12، (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) المؤمنون:5-6 

 *  الفصل بين الرجل والمرأة منذ الصغر، ومنع الاختلاط، و تحويل المرأة إلى عورة وتغليفها شكلاً ومضموناً، وربط ذلك بالشرف والعفّة والرجولة والنخوة، بالتوازي مع تحويلها إلى كائن جنسي، مثير للشهوة والغريزة، ومفتن للرجال،  وجعل مهمتها الشرعية الأولى هي الحفاظ على ما بين فخذيها وإبقاؤه نضراً لرغبات الزوج: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النور 31 ، (الحويني: وجه المرأة كفرجها- اضغط)

 

النتيجة: أشخاص كارهون لمباهج الحياة، ولا يقيمون قيمة للروح الانسانية، ومكبوتون وشبقون جنسياً تجاه المرأة 

 

2- مرحلة الشحن و التحريض

المنهج:

 *  دعوة المسلمين لمحاربة من يخالفهم الرأي: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) التوبة  29

 *  تعزيز مفهوم المبادرة بالحرب "الحرب الاستباقية": (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) الانفال 39

 *  شحن المسلمين بالعداء وتحريضهم على القتال: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يفقهون) الانفال  65

 *  مطالبة المسلمين بالتسيّد على الأمم جبراً، وفرض الشروط عليها، وعدم مهادنتها: (فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ) محمد 35

 *  التحريض ضد إقامة العلاقات السياسية و الدبلوماسية مع الدول الكافرة، والتي تدخل تحت بند موالاة الكافر، واعتبار من يفعل كافراً مثله حتى لو كان مسلماً: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) المائدة: 51

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ) الممتحنة 1   

 *  التغني ببطولات المسلمين في الحروب والفتوحات والغزوات، وتعظيم ما ارتكبوه من جرائم وانتهاكات خلال ذلك، واعتبارها نصراً للمؤمنين  (صفوت حجازي: عمرو بن العاص يأمر ابنه أن يفلفق الرؤوس- اضغط) 

 *  إظهار المسلمين على أنهم أصحاب الحق والريادة دون غيرهم من البشر، واسترخاص حياة الآخرين:  (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)   آل عمران 139

 *  تعزيز نظرية المؤامرة لدى المسلمين، وأنهم مستهدفون  دوماً من قبل الآخر : (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ) البقرة 109، (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا) المائدة 82 ، (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ) البقرة 105، (ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم) البقرة 120

 

النتيجة: مسلمون كارهون للآخر، غاضبون متشوّقون لقتال دولهم الوطنية التي تقيم علاقات مع الكفار، وكذلك قتال دول الكفر نفسها، ويعتقدون أن ذلك هو السبيل لأرضاء دينهم وخالقهم

 

3- تحديد الهدف

المنهج:

 *  المسيحيون الذين يعدّون أزيد من 2 مليار ويشكلون 33% من تعداد البشر، و اليهود الذين يعدون 20 مليوناً كلاهما كفار ومشركون: (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) ، (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود و عيسى بن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون) المائدة 78

 *  عقاب المشرك القتال والقتل: (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة 5، (وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) النساء 76

 *  الغرب منفلت وعديم الأخلاق والقيم، وتنتشر فيه المفاسد وأبناؤه لا يستحقون الحياة : (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) التوبة 14

 *  الغرب يتآمر على المسلمين ويحاربون الله ورسوله ويجب معاقبتهم:  (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) المائدة 33

 *  الكفار لا يمكن إصلاحهم وهدايتهم: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ) البقرة 6

 *  الحض على كراهية الآخر وعدم المبادرة حتى بتمني الرحمة والمغفرة له: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى) التوبة 113

 *  لا استثناء بين مدني وعسكري عند قتال الكفار: (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين) التوبة 19

 *    أموال الكفار مستباحة وتعتبر غنائم للمسلميين: (وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير) الاحزاب 27، (الحويني نساء وأموال الكفار حلٌ للمسلمين- اضغط)

 *   سبي نساء الكفار مستباح، اقتداءً بالنبي محمد الذي سبى صفية بنت حيي، وببقية الصحابة من بعده. (اسلام البحيري: حقيقة الجهاد في كتب التراث الاسلامي القتل وسبي النساء- اضغط)

 

النتيجة: الغرب كافر بمجمله، ويجب قتاله جميعاً وبث الرعب بين أبنائه، وهو حلال بلاده وأرضه ونساؤه للمسلمين.

 

4- المكافأة

المنهج:

 *  جزاء المجاهد  المبادر هو الجنّة  وحسن المآل: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَالحجرات 15.

(الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَالتوبة 20

(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة 111

 *  تبرير مستوى العنف الذي يقوم به المجاهد: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المتقين) التوبة 123

(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) سورة الانفال الاية 60

 *  كل ما حرم منه المجاهد في الحياة الدنيا من موبقات وممنوعات من جنس و خمر وانفلات،  هو تماماً مكافأته في الجنة: (وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ . يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لّا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ . وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ) الطور:22-24

 

النتيجة: سيكافئنا الله على إرهابنا وعنفنا، ويسّره أن يرانا كذلك.

 

بعد نهاية هذه المرحلة تكتمل صناعة الحزام الناسف للارهابي، فقد تم تقديم المبرر، وتحديد الهدف، وتحديد الطريقة،  ويتبقى فقط ضغط زر التفجير، والذي غالباً ما يكون مبرراً على شكل مظلمة تقع على الإنسان، كالقول مثلاً (أمريكا تدعم اسرائيل التي تقتل المسلمين، إذاً يجب استهداف أمريكا في عقر دارها)

والغريب أنه حتى المرحلة النهائية من هذه العملية، وهي طريقة التنفيذ، مشرعنة نصاً

 

5-  التنفيذ

المنهج:

 *  دعوة المسلم لتنفيذ مهمة الإيذاء والقتل بعنف و بكفاءة(إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)

(سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ) الانفال 12

 

النتيجة: الارهابي المسلم قاتل لا يرحم

 

هذا تفصيل مبسّط يفسر ما يحدث، ويكشف كيف يمكن أن يتحول أي مسلم إلى إرهابي، وأن يكون قنبلة موقوتة تنفجر في أي وقت وأي مكان.

الغريب في الموضوع أن قروناً مرّت دون أن يبحث أحد في هذه النصوص وماذا ستصنع بحال المسلمين، والغريب أكثر أن يمانع المسلمون اليوم محاولات الاصلاح بدعوى الحفاظ على الدين، فيهاجمون كل مصلح ويشتمونه ويحرّضون عليه، ويحاصرونه اجتماعياً وإعلامياً، فيما يتربعون في المساجد وأمام الشاشات ليستمعوا للمشايخ المحرضين على العنف والكراهية، ويؤمّنون وراءهم بالدعاء بأن يمحق الله الكافرين، ويبدهم عددا، ولا يذر منهم أحداً، ثم تسمعهم يقولون بعد كل عملية إرهابية مفزعة: "من اين أتى هؤلاء الخوارج،  والله هذا ليس من ديننا في شيء"، رغم أن تلك المنظمات الارهابية، جاءت تماماً لتطبق ما يعتقدون به، بل كانت الأوفى والأصدق في تطبيق مهمة الحفاظ على الدين ..!!.

 

المسلمون اليوم أمام امتحان حاسم، إما أن يجدوا حلاً للنصوص فيكيفون ويعصرون بعضها، ويغيرون نظرتهم إلى الآخرى ويتخذون قراراً بتعطيلها على أعلى مستويات المؤسسات الإسلامية، أو أن يصمتوا كما فعلوا طيلة قرون، و ينتظروا قادم الأيام حتى تصبح أيام المسلمين بؤساً وموتاً فيهرب منه من يريد الاستمرار على قيد الحياة، ليبقى فيه فقط المجانين والارهابيين، إلى حين يصبح الإسلام تهمة جنائية يحاسب عليها القانون حول العالم.

 

هذه المادة ليست لإثبات إن المسلمين ارهابيون بالضرورة، بل محاولة لإثبات أننا بشر عاقلون، وقادرون على انتقاد أنفسنا، ولإنقاذ صورة الله من عباده المجرمين، و إصلاح أخطائنا وفهمنا لمقاصد الدين الإسلامي.

 

التعليقات

استخدام قذر جداً لآيات لم يتم تفسيرها بشكل صحيح او استخدامها في غير موضعها. إن احببت الانتقاد رجاءا قم بانتقاد اللذين يطلقون اصابع الاتهام نحو المسلمين بعد كل حالة ارهابية لا تمثل 0.004% من المسلمين.

المقال في ظاهره نقد ولكنه تهجم على القرآن حقيقة فكيف تعطل النصوص وهي من الله أحرى بالكاتب أن يتعلم التفسير الصحيح أولا

مقال يدل على عدم المام با الاسلام ضعيف جداً

صديقي، أول شي أنا أحيي حرصك على أمتك وظهورها بمظهر حضاري في العالم. وأحيي جرأتك في طرح تابوهات ومحرمات لا يجرؤ الكثيرون حتى على التفكير فيها، وإن اختلفت معك غالباً في طريقة الطرح، فأنا أرى أنك تنظر للأمور من زاوية سطحية و "أحادية الأبعاد" لا تختلف كثيراً عن نظرة المثقف الغربي للإسلام.. وهو الذي لا يعرف منه إلا الشكل! النقطة الأولى: أرى لديك سوءاً في فهم بعض الآيات.. يعني مثلاً: ضمن مخططك لـ "ثالوث الشر".. كيف فهمت أن عبارة "متكئين على سرر مصفوفة" هي حث على طلب السلطة؟؟؟ يعني هذا الفهم لا يمكن أن يصدر عن مسلم يفقه اللغة العربية ويقرأ التفاسير!!! هو كناية واضحة وصريحة عن الرخاء والنعيم!! وإذا كنت فهمت بأن السرر المصفوفة هي العروش.. فًكيف يمكن للسلطة أن تجتمع في أكثر من عرش؟؟؟ العادة أن يكون عرش واحد.. وليس عروش متعددة! ولا أنا غلطان؟؟؟؟؟ وضربك لهذا المثال في موقع مهم من المقال دليل كاف على سطحية فهمك للآية، وأن يدفعك لإعادة النظر بكل ما تكتب حول هذا الموضوع!!!! النقطة الثانية.. ألا تتفق معي بأن محمد عليه وآله الصلاة والسلام كان رجل دولة من الطراز الرفيع؟؟؟ وأنه صنع أمة ودولة وحضارة من لا شيء؟؟ طيب بناءً على ماذا صنعها؟؟ الجواب: بناءً على القرآن الكريم! إذاً مناقشة الآيات يجب أن يكون في سياقها وألا تُنزع من تاريخها ووقتها وتُسقط على زمن مغاير قد لا تصلح له! ستقول لي: أنا مقتنع معك، ولكن الدواعش ومن لف لفهم هم من يسقطون الآيات في غير زمانها ومكانها. وأجيبك: إذاً يجب أن يوجه الاتهام لهم.. وليس للنص! هذا ردي في عجالة، ولست متخصصاً لأجيب عن كل النقاط وأبدي رأيي فيها، ورحم الله امرءاً عرف حده فوقف عنده. ويكفيني بأني إنسان يدعو إلى الحوار بين الأمم وينبذ العنف إلى أقصى الحدود، ويُقدم عقله وإنسانيته على كل شيء. والله الهادي إلى سواء السبيل.

في تعليقي السابق، لو أحببتم نشره، فأرجو إضافة كلمة "قد" إلى قبل عبارة" لا يعرف منه إلا الشكل" في نهاية الفقرة الأولى. لتكون: "وهو الذي قد لايعرف منه إلا الشكل". وشكراً.

للأسف معظم الدلائل التي ذكرت في هذا المقال تم اجتزائها من سياقها وتحوير معناها أحياناً، وعكسه تماماً أحياناً أخرى. حبذا لو بذلت قليل من الجهد في التأكد من مصادر هذه الفيديوهات قبل استخدامها. مثال على ذلك فيديو العريفي الذي ادعيت فيه أنه يقول: "ضرب المرأة كضرب البعير لأنها لا تفهم"، في الواقع ما يقوله العريفي عكس ذلك تماماً وهذا هو الفيديو الاصلي: https://www.youtube.com/watch?v=LznMkrh4jd8 مع العلم أن الفيديو الأصلي يظهر ضمن الفيديوهات المشابهة للفيديو الملفق الذي أشرت إليه.

هل الصواريخ لانها تكنولوجية ( اكابر ) مرخص لها وحرام على غيرها مع ان القتل بغير نفس يحرم مها كان الجنس ولسنا مع هؤلاء الفصاميين . لقد كتب الكاتب اي كان غير مدركا حتى حروف الايات..حتى تابعت مقاطع الفيديو فهي مقصوصة وملصوقة لغاية نفاقية فانا اعلم بالأصل فيها! ثم هنا لايتسع المقام لجرد الارقام لحصيلة الارهاب العالمي فارجئ ذلك للنت انت أبحث وترى النتائج صادمة فالمسلمون اقل الناس إرهابا. اسأل غوغل عن بيير فوغل الالماني حين سئل عن الارهاب ماذا أجاب. ..الشغلة بالحساب مو بالكعاب.لذلك ارى هذه بعض المقاربات النصية كما اتيت .والموضوع متشعب لا تكفي السطور لذلك هنا و لماذا لانكون منصفين ونعيد النظر في تعاليم كلا من الكتابين  الكتاب الذي يقدسه محاوري / old_homo والقرأن الكريم  لنعرف أي الكتابين يأمر أتباعه بالقتل والدماء . وبعدها نحكم هل القتل الأن يتم حسب تعاليم الكتاب المقدس أم حسب تعاليم القرآن الكريم ؟؟؟ هيا ياعزيزي نقارن  إن القتال الذي أمرنا به هو لنصرة الدين الحق وليس القتال لأجل سفك الدماء . ولتقارن مثلا بين ما أمرنا به القرآن الكريم وبين ما أمركم به الكتاب المقدس لديك . يقول تعالي في سورة البقرة ((وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ القَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ المَسْجِدِ الحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الكَافِرِينَ(191) ))  فالقتال هنا للذين يقاتلوننا ، وإخراجهم من حيث أخرجونا ، كما أمرنا بأن لا نعتدي نأتي لكتابكم المقدس : في سفر يوشع6 ((21 و حرموا كل ما في المدينة من رجل و امراة من طفل و شيخ حتى البقر و الغنم و الحمير بحد السيف22 و قال يشوع للرجلين اللذين تجسسا الارض ادخلا بيت المراة الزانية و اخرجا من هناك المراة و كل ما لها كما حلفتما لها 23 فدخل الغلامان الجاسوسان و اخرجا راحاب و اباها و امها و اخوتها و كل ما لها و اخرجا كل عشائرها و تركاهم خارج محلة اسرائيل 24 و احرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها  أمركم بقتل كل ما في المدينه رجل ، امرأة ، طفل ، شيخ ، حتي البقر والحمير والغنم بل تعدي ذلك لأحراق المدينة بالنار .  ياسلااااااااااااااااااام علي الرحمة والمحبة   أيهما أعدل : أن تقاتل الذين يقاتلونك حتي تدافع عن نفسك ومالك وعرضك ووطنك ودينك . أم تقتل الرجل والمرأة والطفل والحمير والبقر والغنم .؟؟؟؟؟؟؟ أين هذا من طلب القرآن منا بأن لا نعتدي إن الله لا يحب المعتدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  ألم يأمركم كتابكم المحرف بقتل الاعداء بل والسرقة باسم الرب . لوقا 19 ((27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهمفاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي 28 و لما قال هذا تقدم صاعدا الى اورشليم ))  بل وتعداة إلي الامر بالسرقه ((29 و اذ قرب من بيت فاجي و بيت عنيا عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ارسل اثنين من تلاميذه 30 قائلا اذهبا الى القرية التي امامكما و حين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس قط فحلاه و اتيا به 31 و ان سالكما احد لماذا تحلانه فقولا له هكذا ان الرب محتاج اليه 32 فمضى المرسلان و وجدا كما قال لهما 33 و فيما هما يحلان الجحش قال لهما اصحابه لماذا تحلان الجحش 34 فقالا الرب محتاج اليه 35 و اتيا به الى يسوع و طرحا ثيابهما على الجحش و اركبا يسوع  يا من تلصق القتل بقولك ( قتل حسب الشريعة الإسلامية هذا ما أمرنا به وهو معرف ومحلل شرعا عندكم  والسؤال ؟؟؟؟ هل أمرنا القرآن الكريم أو رسولنا العظيم بأن نقتل الأطفال والشيوخ والحمير والغنم  إقراء كتابك المقدس وتكلم بعقلك  حزقيال 9 ((4 و قال له الرب اعبر في وسط المدينة في وسط اورشليم و سم سمة على جباه الرجال الذين يئنون و يتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها 5 و قال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه و اضربوا لا تشفق اعينكم و لا تعفوا 6 الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك و لا تقربوا من انسان عليه السمة و ابتدئوا من مقدسي فابتداوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت 7 و قال لهم نجسوا البيت و املاوا الدور قتلى اخرجوا فخرجوا و قتلوا في المدينة8 و كان بينما هم يقتلون و ابقيت انا اني خررت على وجهي و صرخت و قلت اه يا سيد الرب هل انت مهلك بقية اسرائيل كلها بصب رجزك على اورشليم 9 فقال لي ان اثم بيت اسرائيل و يهوذا عظيم جدا جدا و قد امتلات الارض دماء و امتلات المدينة جنفا لانهم يقولون الرب قد ترك الارض و الرب لا يرى 10 و انا ايضا عيني لا تشفق و لا اعفو  وكذلك القضاة 10 ((فارسلت الجماعة الى هناك اثني عشر الف رجل من بني الباس و اوصوهم قائلين اذهبوا و اضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء و الاطفال   هل عرفت كتابك أم مازلت جاهل به ؟؟؟؟ أنه يأمر بعدم الشفقة و بقتل النساء والأطفال والشيوخ . ألا ترى معي يا عزيزي صعوبة تقبّل العقل والضمير معاً أن يكون مثل هذا الاعتداء الوحشي وهذا السلب هما تعاليم دينية من عند الله؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!  هل تجد هذا في قرآننا يا من تتفوه بكلمات ولا تعرف حقيقة كتابك !!!!!!

أعتقد أن الشرح الذي قدمته استاذ إياد ، يتوافق معه كل من هو على مسافة من الدين "أي دين" ولكن يجب أن يتم العمل على إيصال هذا المحتوى إلى الحكومات الأورويية ، والتي بدورها يجب أن تبدأ بممارسة ضغوط على المؤسسات الاسلامية لديها ، فالأخيرة يجب أن تكون الهدف الرئيسي لعملية المراجعة الشاملة لهذه النصوص، بالاضافة لضرورة وجود رقابة دائمة على رجال الدين والخطب في المساجد وايقافها في الحين الذي تبتعد عن الخط الذي يتماشى مع قيم المجتمع الانساني الحديث..

مليار ونصف تقريبا من المسلمين حول العالم يعتقدون بما فسرته انت من آيات ويكون فيهم هذا العدد القليل الضئيل جدا من الإرهابيين (المفجرين )؟!!) إما أن ٩٩,٩٪‏من المسلمين لا يؤمنون بدينهم أو لا يؤمنون بما فهمته عن دينهم !!

لكل من يود الرد على هذا المقال ، أرجو منه تفسير الآيات و تحليل أسبابها ، كما أرجو الرد لمن يود أن يكون بشكل منطقي تحليلي الشتم و السب و الإنكار المجرد و النفي بكلمات نفي و و و .. لن يفيد بشيء .. بل سيظهر تخلف الرد و غباء الرد و جهالة الرد مما مؤكد النقاط الوارده بالمقال والتي تشير إلى جهل المسلمين و تمسكهم بالماضي دون المستقبل

أن ينتج مليار ونصف مسلم هذا العدد الضئيل من الإرهابيين مقارنة بغيرهم من الشعوب يعني احد أمرين اما ٩٩,٩٩٩٩بالمئة من المسلمين لا يتبعون دينهم (الذي فسره وقرره إياد شربتجي )أو يتبعون دينهم المخالف لما قرره تماما ..طبعا هذا لا يعني أن كتب (تراثنا )الاسلامي لا تحتاج تحقيقاوتمحيصا وبعض أفكار بمن يفترض ان يكونوا حملة الدين تحتاج مراجعة ومحاسبة ..كما يحتاج أولئك المدعون تجديدًا له أمثال البحيري وعدنان ابراهيم وشحرور أن يراجعوا اسفافهم وتخبيصهم أيضا !!

أحسنت في النفاق و اللعب فغير المسلم ,لو ترجمها , سيرقص فرحاً بلئيم يأخذ النص و يستعمل منه ما يريد . نحن خلقنا لنحيا و نعمل لا لنلعب و نلهوو نقتل و نقاتل ....أنت ممن يشترون بآيات الله ثمنا قليله فتستعملها خارج الواقع و أسباب نزولها .....أسلوب رائع و ذكاء شرير يعكس سواد قلبك و تربية أهلك الحاقده :)

تفسير الايات غير مرتبط باسباب نزولها فهي انتقائية بما يخدم فكرته مما جعل الافكار غير موضوعية ومنها قوله انما جزاء من يحاربون الله ورسوله الى آخر الايات هل هذه تششئ ارهابيين ام تحاربهم ووهكذا بقية الايات الموضوع غايته تحميل الاسلام مسئولية الارهاب وليس الفكر المغالي وكان المسلمين كلهم غلاة بطبيعتهم ونسي ايات الدعوة الى السلم مقال فيه تجن وواتهام

انا لن اقول لك حرام يا اخي او تب الى الله او او.... سأكتفي بسؤال بسيط: هل اللذين امر الله المسلمين بقتالهم او قتلهم هم اقوام عزل ام هم جيوش مجيشة غايتها قتل المسلمون و محاربة دين الله اجبني يا فحل

عندما يقول الماتب ان هذه النصوص كانت كامنه وانفجرت هذه الفتره، برد على نفسه بنفسه: هناك اسباب غير هذه الآيات لتبرير الاعمال التي نشاهدها، وهو الظلم والاعتداء على المسلمين في بلادهم. من يهملزهذه النقطه فهو كمن يبحث في سبب اشتعال النار في بناية لان فيها خشب وقماش، وليس لان شخصا سكب عليها بنزين واشعله.

اياد ما بده المسلمين يركزو عالجوهر متل ما ذكرت...لأنه معتبر الجوهر هوة الغلط ...يعني معتبر أساس الاسلام مبني على خطأ الفتوحات أو الحروب الاسلامية ما خيرت العدو بين اعتناق الدين أو القتال التخيير كان بين دفع الجزية أو القتال...ولما كانو يدفعو الجزية كانو يتركو المسيحيين يمارسو طقوسهم بعد الفتح متل ما عمل صلاح الدين ومحمد الفاتح اقرأ التاريخ كويس..ولازم تكون عرفان عن الحملات الصليبية وتنكيلها بالمسلمين وإحراقهم بأمر من البابا نفسو!.. شو مشان عن حملات فاسكو ديغاما وقتله لآلاف من مسلمي أفريقيا خلال عبوره البحر لاكتشاف العالم بأمبر من باباوات وملك البرتغال هاي نماذج عن التاريخ المظلم لأديان الديانات الأخرى أما منتذكر كويس عن توصية الرسول للصحابة أثناء غزواتهم (لا تقتلو شيخا ولا امرأة ولا طفلا ولا تقطعو شجرة .... فمن وين استمد اياد بيك أحكامه الجائرة بحق الاسلام وانه المفاهيم كلها لازم تتغير ؟ (لم يعرف التاريخ كله أرحم ولا أعدل من العرب...هي قالها مستشرق مسيحي غربي منصف بحق التاريخ ... خلينا نحكي ضميرنا ونكون منصفين وموضوعيين بكلشي فكل المسلمين الفاتحين وغير الفاتحين المحاربين وغير المحاربين قرأوا القرآن ومستمدين حملاتهم وغزواتهم اعتمادا على الأحكام الواردة بالقرآن مو من كتب تانية. .ومع ذلك كانوا رحماء وما نشروا الدين بحد السيف ... الشعوب دخلت الدين طواعية وليس إكراها (صلاح الدين الأيوبي حافظ على الكنائس واصحاب الديانات التانيه حماهم وخلاهم يمارسوا طقوسهم ويتعبدو ..فمن وين هي انتشر الدين بحد السيف ؟!!! تبين انه اياد وغيرو من يلي عم يتباكوا على التفجيرات باوربا وغيرا انه ما بحث عن جوهر المشكله وليش نشأت هالجماعات المتطرفه ومين زرعها وأنشأها وقواها وعزز حضورها بعد ما تبنت هالإدلوجيات وتفسر النصوص القرآنية على هواها..علاوة إنه الغرب عنده ازدواجية المعاير وعدم كباللته بأرواح مئات الآلاف من الشعوب المسلمة تتقتل وتتتعذب وترك الوضع لما هو عليه بسوريا وبورما والصومال والعراق وايران وفلسطين وغيرا وغيرا والمسلمين عم يتقتلو والغرب عم يتفرج والمجتمع الدولي صامت والشعوب الاوربية وشعوب العالم بغفوة وسبات عميق كل هالأمور رح تولد كيانات متشددة متبنية أديولوجيات هدفها محاربة الغرب (الكافر) بسبب انغماسه (بحسب رأيهم وهاد صحيح) بالدم المسلم .. بغض النظر عن الأفعال وردة الفعل العنيفه يلي عبتكون غلط قولا واحد. بس لكل فعل ردة فعل يا هاني.. النار عم ترتد عليهم بس لجوئهم لهالطريقه من ردة الفعل (التفجيرات) بسبب قلة الحيله ..برأيهم( الحكام العرب والمسلمين عندهم الجيوش والعتاد بس ما عنده القرار لمهاجمة اسرائيل وأميركا أو التصدي للغرب أو حتى ردعهم (مواجهة استشهدت بالتاريخ لأنه خير دليل على عدم تعطش المسلمين لسفك الدماء إلا بالقرن الواحد والعشرين يلي جاب هالجماعات المتطرفه من نشأة القاعدة مرورا بداعش وانتهاء بالنصرة.. كللها سرطانات أوجدها الغرب وزرعها لتفتيت المنطقة فالنار وصلت لعندهم وهنن ما حاسبين حساب هالشي أما النصوص القرآنية بريئة منهم.. وبرجع بقول اجتزاء الآيات وإخراجها عن السياق وتفسيرها غلط انا ماني مفسر أو عارف صح معاني الآيات عن ضرب المرأة وتزوج النساء وما ملكت أيمانكم بس كلشي اله تفسيره بغير ما ذكر بالمقال او انت يلي ذكرته..ما بصير نفسر على كيفنا في مراجع معتمدة بتفسر هالأمور بشكلها الصحيح

المقال جيد ولكن الحق فيه هو انه يخص فئة من المسلمين لا يتجاوز عددهم ال١ في المليون ولو ان نسبة فهم المسلمين عن الاسلام تصل الى ١٪‏ لشتعل العالم جحيمنا وانتهى قبل اكثر من ١٠ قرون.. يوجد الفهم المغلوط للدين ولا شك وقد يكون هذا المقال جزء من هذا الفهم قد يتحول نسبة ١٠٪‏ من المسلمين بسبب هذا الفهم الى اصحاب حالات نفسية. ولكن الحقيقة تشهد ان نسبة ٩٠٪‏ من المسلمين متمسكين ومتشبثين بالحياة الى اقصى درجات التمسك وانهم يفهمون بفطرهم ان الايات تخص حوادث مخصصه وبعضها كان في اوقات القتال فقط. الشى المهم ان الكاتب بسبب بحثه في هذا المجال تخيل ان اكثر من مليار مسلم هم مثل نفسية ال ١٠ الاف منحرف حول العالم من الارهابيين لو دخل الى دول المسلمين وخالط العمال والناس في الاسواق لوجدهم في الغالب اشبه بالرأس ماليين يبحثون عن لقمة العيش ولا يدرون عن تفاصيل دينهم اصلا بل اغلبهم لايصلي اصلا لاشك ان هذا الفهم الذي فهمه الكاتب موجود وصحيح ان بعض المنتمون للعلم كرس هذا الفهم في نفوس بعض المغفلين ولكن يضل امر لا يتجاوز الواحد في المليون ..

بتوقع انو هاد الفيديو كافي للرد على المقال https://www.youtube.com/watch?v=3Y2Or0LlO6g بتقول صاحبة المقطع سطر هو بحد ذاته كاف للرد على المقال: it's the fact that really few people ACTUALLY read the quran is precisly why it is so easy to quote that is to misquote. phrases and sniptes taken out of contexts whichs what I call the highlighter version which the one favored by both fundimentalists and antimuslisms, islamphopes

خير الكلام ما قل ودل. الأفعال الاجرامية حول العالم بتبرير قتل الأبرياء بأسم الله يمارسها المسلمون فقط وهي نتاج ما ورد بهذا المقال الصريح. اي إنسان عاقل ليس باستطاعته ان يتصور ان الله بهذا الشكل يحلل ويحرم القتل كما شاء. وإذا كان صحيحاً فهو الشيطان في عينه.

بتجيبوا الكلام السخيف هذا منين

مقالة رائعة طبعا شكرا على جهدك قبل سنتين اجت مجموعة من الألمان الى مركز للاجئين و كن 10 سوريين و هدفهم كان المساعدة و التعريف ب المجتمع الالماني قام نط واحد من بيناتنا و كان محامي من الشام و قال هدول هدفهم واضح و موجود آية ب القرآن بتأكد ذلك ( و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ) و الشباب كلهم أيدوه و تحولت العلاقة بعدان ممع الألمان لريبةو شك وان هدفهم الوحيد هو محاربة دين الإسلامي

باختصار شديد ... انت يا اياد مش فاهم اشي ... كلام تخبيص ... بس بدك تهاجم الدين .... نصيحتي لك ... اقرأ بتعمق وبعدين اكتب ... يعني ابني اللي بالتمهيدي راح يقولك انك مش فاهم اشي ... ولا بوجد اي علاقه بين السياق والايات والطروحات ... بالاردني كانك طابخ منسف سمك ... مرة اخرى انصحك بالقراءة والفهم وبعدين اكتب يا سبدي ..

لقد كرس هذا الرجل نفسه وآخرين معه لأنه ليس جهد شخص واحد أياماً وربما أسابيع لكي يقول إن الإرهاب الإسلامي نابع من عقيدة المسلم ومن القرآن والسنة ويظهر نفسه بأنه حريص على الإسلام والأمة وأنه يسعى إلى تصحيح الفهم لدى المسلمين ويبرأ الله من أعمالهم وهو ضمنياً يسعى للترويج للعلمانية التي يتبعها والتي أثبتت فشلها وإجرامها وإرهابها الذي تنتهجه بحق الأضعف في هذا العالم ، لقد صدق وهو كذوب نعم الله ورسوله والإسلام بريئون من كل دم ومن كل إرهاب جسدي أو فكري أو أي نوع من الإرهاب والآية في قرآننا صريحة وواضحة وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين فكيف تتفق الرحمة ومفهوم الإرهاب عند الشربجي ومن على شاكلته لا أدري وكل من يتهم دين من الأديان "السماوية" -وطبعاً ليس هناك أديان سماوية لأن الدين عند الله الإسلام والأنبياء جميعهم جاءؤوا يدعون لدين واحد ولكن نقول أديان لنسمي فترة كل رسول ونبي باسمها- فكل من يتهم دين من الأديان "السماوية" بأنه منبع للإرهاب فهو أحد اثنين لا ثالث لهما إما أحمق جاهل وإما حاقد ماكر وصاحبنا هنا من النوع الثاني حاقد ماكر لأنه يقوم باجتزاء الآيات من سياقها ويطرحها للعوام ويقول انظروا الإسلام يأمر بالقتل دون أن يأتي بكامل السياق الذي جاءت به هذه الآية أو غيرها بأسلوب منمق يظن القارئ الجاهل الكاره للإسلام بأنه قد قرأ مادة فكرية ستصيب الإسلام في مقتل. يمكن لأي شخص أي ينقض المسيحية واليهودية كما فعل الشربجي وكثير ممن أعجبوا بكلام الشربجي لم يطلعوا على النصوص الإنجيلية أو التوراتية التي تدعوا إلى القتل والدم لأن همهم كهمه أن يضربوا الإسلام الذي تكالب عليه الأشرار من كل حدب وصوب فإذا أردت أن تصبح مشهوراً هذه الأيام ما عليك إلا أن تضرب بالإسلام فتصبح مشهوراً ملمعاً مرضي عنك من قبل أمريكا التي يقطنها الشربجي ولكن بإمكان من يهمه الأمر أن يشاهد الكثير من الفيديوهات على اليوتيوب التي قام أصحابها بتلاوة نصوص على أشخاص من غير المسلمين وكانوا يطلبون منهم أن ينسبوا هذا النصوص إلى دين من الأديان فالغالبية العظمى من الناس كانت تنسب تلك النصوص للإسلام والقرآن لكنهم كانوا يتفاجأون حين يفتح لهم من تلى عليهم النص يفتح لهم الإنجيل ويقول لهم أن هذا النص من الإنجيل. عنا مثل بالشامي بيحكي بس توقع العنزة بيكتروا سلاخينا وهذا هو الحاصل الآن الإسلام والله والرسول في قفص الاتهام من قبل الجميع لضعف أتباعه من جميع النواحي وأكثر ناحية هي ناحية فهم النصوص من قبل المسلمين وتفسير كل شخص وكل جماعة للنص على مزاجها على نحو ومقصد غير ما أراده الله وخصوصا عند الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تنسب كل ما تقوم به للقرآن والسنة ولكن الله ورسول غير مسؤولين عن فهم الناس لكلامهما ونصوصهما فمن يفهم قوله تعالى ولا تقربوا الصلاة على أن الله حرم الصلاة دون أن يكمل النص والسياق فهذا ذنبه على جنبه وليس على الله أو الرسول أو الشريعة وهذا ما يقوم به أمثال الشربجي يأتون بآية قرآنية مثلاً تحرض المسلمين على القتال دفاعاً عن أنفسهم وأعراضهم وفي حالة الاعتداء عليهم فيقوم الشربجي بتجاهل تلك الأسباب ويأتي بالآية من مكان الأمر بالقتل والقتال ويقول لك انظر الله والإسلام والرسول يأمر بالقتل والإرهاب. فيا شربجي ويا كل من يتولى هذه المهمة مهمة نقض الإسلام الذي لا يمكن أن ينقض لو جلستم مع أصحاب الفكر الإسلامي وتحاورتم معهم لما تمكنتم من نقضه لكنكم تستقون أفكاركم من العوام والجهال ومن أعداء الإسلام الذين تقبعون بأحضانهم لكن لقد أتعبتم أنفسكم بمحاربة شيء تكفل الله بحمايته وحفظه رغم أنوفكم فهذا ما عودنا الله عليه فرغم كل الإعلام الموجه نحو ضرب الإسلام الذي لو وجه لأي دين آخر لنفى ذكره من على وجه الأرض ولم يعد أحد يتبعه إلا أن الله يأبى إلا أن يتم نوره ويدخل كل يوم فيه أفواج من الناس وسيبقى هذا الدين ينتشر انتشار النار بالهشيم ما دامت السماوات والأرض ولن يضره نعيق ناعق أو نباح نبّاح من هنا ومن هناك ولكن البطولة يا شربجي أن تستخدم فكرك وكلامك المنمق للدفاع عن الإسلام وتبين للناس ولغير المسلمين مقاصد الله والرسول خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام لكن أردت أن تكون مع الكثرة الغالبة الآن ومع النهّاشين والجزارين وعلى فكرة الدواعش ليسوا فقط من يحمل السيف أو البندقية ويقتل الناس ولكن الداعشي أيضاً يمكن أن يكون بالفكر والكلام والتحريض والتجهيل كأمثالك وكلاهما يؤديان لنفس النتيجة ومن فكر أمثالك ينبع الإرهاب ويتربى ولكن "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ". #والله_غالب #الإسلام_بريء

يامستر اياد اللي فكروا بنفس الفكر النمطي تبع حضرتك كتار ومنهن اللي عم تدافع عنهن البحيري وخلافه مع انك حرام تجمع بين البحيري عدنان ابراهيم على مائدة واحدة بغض النظر أنا مالح سقلك الادلة نفسها اللي طرحتها وغيرها كتير اللي لحتى أنقض كلامك على الكلية , لي لح قلك عيب واحد متلك منسوب للعلمانية اللي هي مشتقة من العلم يكون جاهل بهي الطريقة المسفة بهاد العلم الاكاديمي الواسع أنت يامستر جااااااااهل مع الاسف والمقالة أكبر دليل على هالشي .وتقسيمك اللي ذكرني بشرحي للدرس لما كنت درس طلاب صف السابع لما كنت صغير مابيعطيه هالقيمة الكبيرة لأنو أغلب اللي قرأ المقالة للأخر متعلم مثقف بغنى عن هاد التقسيم تبع دبلوم تأهيل التربوي تبع المدارس .....وإسلام البحيري المتنور اللي زعلان عليه كان حافظ شوية تواريخ على شوية مقاطع من نصوص هون وهون ويقيم من عالزاوية ويحط عاراوية وكل مايحنو عليه المشايخ ويطلعوا يناقشو عالمباشر يخجل ويتلعثم ويتضبضب ويحمل خالو ويمشي وآخر شي وقت قعد معو الجفري واسامة الازهري واعطوه اكبر من حجمه ووقتو وتقديرو وماحكوا اللي لازم يحكوه برضه سكت وخجل وخبص لشبع ...........فحاصلو انو يامستر روح تعلم الخطوط العريضة مو اكتر عن هاد العلم لح تلاقي حالك قمت شقيت الورق اللي كتبت فيه هيكمقالة وعزبت حالك فيها

مقال رديئ جدا و لا يستاهل النقد او التعليق ! بس كنت حابب اعرف مين هاد الكاتب؟ و شو هدفو من المقالة؟ المقالة شفتها بدون هدف ابدا و ركيكة و اسلوب بدائي لا يمت الى الطريقة العلمية بصلة! الهدف منها عرض العضلات عالاغلب! (الجانب المضحك فيها اني خايف بكرة فيق الصبح لاقي حالي ارهابي و روح فجر نفسي ، على راي و منطق الكاتب !!!!)

انتبهوا وتيقظوا متى سنتعلم ان لا نخون ولا نكفر صاحب الفكرة هذا بالنسبة للتعليقات السابقة التي اشارت باصابع الاتهام لصاحب المقالة ... الرحمة بأنفسكم أولا وبكاتب المقالة ثانيا السؤال لماذا لا نرى الايجابي ونأخذه من طرح السيد اياد الذي ينبه الى ضرورة مراجعة المسلمين للمنظومة التعليمية وضرورة تنقية ما علق من شوائب وسد الثغرات التي تسمح بتسلل الفكر المريض واستغلاله للمسلمين واشتخدام الاسلام كمنصة ليقال عنه الاسلام ارهابي الاسلام دين القتل الخ.... يا اخوان الرحمة بحالكم وحال الاسلام ان لم تصنعو فضاء للمثاقفة والحوار والاتفاق والاقناع بالحجة والدليل ولكن كيف السبيل اذا ابتدأ القارئ للمقالة بافتراض سوء نية الكاتب .... خذوا ما يغنيكم وردو ردا يليق بكم قبل كل شيء وباسلامكم ...والشكر لمن يتسع صدره لكلمة جاءت من أخيه الانسان...

هالكلام موجود براس عدد كبير من المسلمين ولكن لا أحد يجرء على قوله... اياد احيك على شجاعتك

يا سيد إياد ما رح اخل بتفاصيل مقالتك..بس حابب قلك انك مقتطع هذه الآيات الكريمة من سياقها التاريخي، وهذا ناجم إما عن إدعاء بالمعرفة من حضرتك، او من حقد عالإسلام بكل بساطة ..انتي صاير فيك متل الجماعة يلي بيختاروا القسم الأول من الآية الكريمة(ولا تقربوا الصلاة) طبعاً ما رح اذكرلك الأدلة الكتيرة من التاريخ الإسلامي يلي بتبين كيف تعامل المسلمين خلال فتوحاتهم مع الناس..!!!!

صار كل صحفي او كاتب عربي طلع على اوروبا او امريكا بدو يصلح الاسلام حسب مزاجو .. من 100 سنة و نحنا بهالمرض .. من و قت نزار كتب قصيدة خبز و حشيش و قمر .. مرت اللعبة على كتير عالم و تم الترويج للعلمانية بشكل جنوني ... علمانية الانقلابات و الحكومات الطائفية .. لكن الاعيب المنافقين ما عاد تمر على حدا بهالزمن .. نحنا قوم اعزنا الله بالاسلام .. كما قال عمر رضي الله عنه .. نحن لا نبدل كلام الله تعالى و رسوله الكريم بمقال تافه لشخص يعيش في امريكا او اوروبا و لا يهمه من امر الامة شيء .. لا يهمه الا مصالحه الشخصية و تحصيل الشهرة على مبدا خالف تعرف و يضحك على الناس ببضع بوستات و صور على الفيس بوك على اساس انو متضامن معهم .. حبيبي الناس الها الله و انت كفيهن خيرك و شرك . يقول تعالى في سورة الواقعة ( فلا أقسم بمواقع النجوم * و انه لقسم لو تعلمون عظيم * إنه لقرآن كريم * في كتاب مكنون ) و بعد عدة آيات يقول ( إن هذا لهو حق اليقين ) . لقد اقسم الله تعالى باغلظ الايمان انه قرآن كريم و أكد أن ما يقوله فيه هو الحق اليقين . و في آية أخرى يقول { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه } . بعد كل هذا تأتي انت لتخبرنا أن النص القرآني يحتمل الانقسام الحاد، فهو يتضمن الشيئ ونقيضه في كثير من المواضع ! يعني انك حكمت عليه بالتناقض من اقتطاع الايات عن سياقها فقط ! لا تدعي انك تنطلق من الواقع في تقييمك .. لانك ستكون عندها قد اطلقت على مقالك رصاصة الرحمة .. اتعرف لماذا ؟ لانك تأخذ الواقع من الإعلام الغربي فقط .. و عليه فانت غير محايد و غير موضوعي . و اما انك لا تعلم او تتجاهل ان نظرية المؤامرة التي تتهم المسلمين بتبنيها هي منتج استخباراتي غربي صرف نت اعتمدت على مقدمة فحواها ان الكثير من الشعوب الاخرى تعرضت للاضطهاد لكنها لم تفرخ ارهابيين و هذه مقدمة مغلوطة تدلل على مازوخية الكاتب و كأنه يريد من المسلمين ان يصبحوا مازوخيين و لو فعلوا فلن يرضى لا الغرب و لا اسرائيل و لا امثال هذا الكاتب .. و الصحيح : ان الكثير من الشعوب فرخت ارهابيين دون ان تتعرض للاضطهاد حتى .. مثلا البيض في امريكا كانوا يحرقون السود احياء و يمثلون بجثثهم .. كما ان الكثير من الجماعات الارهابية التي تنفذ عمليات تفجير ظهرت في اليابان و المانيا كما اشرت اخي في روابطك و هي شبيهة بما كان يفعله الفدائيون الفلسطينيون ضد اسرائيل ... لماذا لم يظهر الارهاب التفخيخي ابان الاستعمار القديم لبلاد المسلمين ؟ لماذا لم يحدث في الجزائر المسلمة عندما كان الفرنسيون يغتصبون الجزائريات ؟ لأن قصة الارهاب ببساطة كلها من اعداد و سيناريو و اخراج السياسة الغربية و بادوات وتنفيذ محلي ... و طبعا الاعلام الايراني و الاعلام الاسدي يطبلان و يزمران على نفس الايقاع عمتقول بآخر ردودك عن الموضوع انك بدك تطالع تفاسير من امهات الكتب و لكبار علماء المسلمين بتثبت وجهة نظرك .. قبل ما تكتب مقالك القادم : انا بتحداك قدام الجميع انك تثبت انو واحد من هالعلماء حرض صراحة المسلم انو يروح على بلاد النصارى و يرتكب مجزرة ( بالسيف او الرمي او الرمح او البارودة او المفخخات او الاحزمة الناسفة .. الخ ) ... لأنو المفسرين حكوا عن معارك و ليس عمليات فردية و عن ملاحم بين طرفين و ليس مجازر داخل دولة العدو .. ما ستقوله انت غدا هو التالي : قال المفسر فلان بشأن الآية كذا ( .... ) و هذا سيؤدي الى ( .... ) و ينتج عن التأويل الفلاني كذا و كذا ................ التاريخ سيكذبك يا صديقي : عد الى الخمسة مراحل تاريخية للاسلام : راشدي - اموي - عباسي - مملوكي - عثماني : لن تجد واقعة تاريخية واحدة تثبت كلامك ........... قضية الارهاب لا يزيد عمرها عن 40 عاما و هي قضية اعلامية مخابراتية بامتياز تعتمد على نوعين من الادوات : النوع الاول : هو المنفذين لها من الجهلة امثال داعش و النوع الثاني : هو المزمرين لها من المثقفين امثالك . .. واتمنى ان لا تكون ممن قال فيهم النبي (ص) : ("أخوف ما أخاف على أمتى رجل منافق عليم اللسان" )

أغلب الردود انفعالية ، ما فهمته من المقال ؛ وجود مشكلة في الاسلام وهذه المشكلة يجب حلها معرفيا .

في إحصاء لجامعة ميتشيغان ( وهي مؤسسةٍ علميّةٍ غير خاضعه لضغط الساسه ) ... يقول الإحصاء أنّ عدد القتلى من الأبرياء في القرن العشرين مليون ومائتين ألف قتيل ... قَتلَ المسلمون منهم ( ٢,٥٪ ) والباقي أي ( ٩٧,٥ ٪ ) قتلهم النصارى !!!!!!! فمن هم الإرهابيون برأيك ؟!؟!؟ أما كان أولى أن نقوم بدراسةِ سبب الإرهاب عند الغرب ونساهم معهم في إلقاء الضوء على مجتمعهم ودينهم ومساعدتهم بإيجاد الحل كما يساهمون هم معنا في ترسيخ مفهوم أنّ الدين الإسلام مصنع لتفريخ الإرهاب ؟! لقد ألقى الإعلام الضوء على ٢,٥ ٪ وأغفل الباقي لنتقدّم نحن بدراساتٍ تؤكد أننا إرهابيون !؟!؟! هل يستطيع كاتب المقال أن يلقي الضوء على آيات التوراة

علِّق